المخطط الأميركي هزم في سورية والمنطقة.. لبنانيون: سورية ستنتصر على الإرهاب الصهيو تكفيري

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المخطط الأميركي هزم في سورية والعراق ولبنان وفي أماكن ومواقع مختلفة في المنطقة وهو قابل للانهزام في المحطات القادمة. وأشار قاسم في كلمة له أمس في بعلبك إلى أن المقاومة ستبقى بالمرصاد للمخططات الأميركية، موضحاً أن واشنطن لن تستطيع الوصول إلى أهدافها من العدوان والحصار وفرض القرارات على الدول العربية والمقاومة ما دام هناك من يتصدى لها ويواجهها. وأضاف قاسم: إن المقاومة مستمرة وتنطلق من أسس ثابتة وأصيلة ولن تستطيع العقوبات الأميركية أن تحرفنا عن مسارنا، موضحاً أن واشنطن تحاول تكريس هيمنة كيان الاحتلال الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين وأهل المنطقة جميعاً.
وبالأثناء أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري أن سورية تتعرض لحصار وحرب اقتصادية واجتماعية شرسة. وأعرب خوري في حديث لموقع العهد الإخباري عن ثقته بأن سورية التي حققت انتصارات كبيرة على الإرهاب ستنتصر بدعم الحلفاء والأصدقاء على الحصار والحرب الاقتصادية والاجتماعية الشرسة التي تتعرض لها. وأشار خوري في حديث صحفي إلى أن العلاقات السورية اللبنانية بقيت طبيعية قائمة رغم كل الظروف ورغم كل العقبات والعراقيل التي حاولت بعض الجهات وضعها.
من جانبه أشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة «أمل» مصطفى الفوعاني إلى ان العدو الاسرائيلي الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم في استهداف البشر وكل مقومات الحياة، لم يفهم هذا العدو إلا لغة المقاومة والصمود، وأضاف: رغم تحرير الجزء الاكبر من ارضنا لن نهدأ حتى تحرير كامل الارض وعودة شبعا وتلال كفرشوبا الى ارض الوطن، وهذا العدو يجب أن يفهم أن لبنان لم يعد ساحة يستطيع دخولها متى يشاء لأن في هذا البلد شعباً وجيشاً ومقاومة يتكاملون في ما بينهم لحماية هذا البلد من كل صوب أراد عدونا الدخول إليه.
وبالتوازي استنكر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في بيان امس «العدوان الإسرائيلي على سورية الذي يؤكد ان العدو الصهيوني يصعد عسكرياً في محاولة منه لتفجير الاوضاع في المنطقة»، معتبرا أن «تكرار استخدامه الاجواء اللبنانية للاعتداء على سورية يؤكد الحاجة الى تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوي للجيش اللبناني لتردع استباحة هذا العدو لأجواء لبنان وسيادته». وقال: «استمرار الاعتداءات الصهيونية على سورية من أجواء لبنان، يعطي الحق لسورية بالرد عليها من الاجواء اللبنانية ويحولها الى ساحة صراع عسكري مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل الانقسام الداخلي اللبناني الذي يحول دون موقف موحد ورافض ويدين هذه الاعتداءات بذريعة اعتماد سياسة النأي بالنفس المشبوهة والمزيفة، إذ لا نأي بالنفس في الصراع مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة والردع».
بيروت – الثورة – يوسف فريج
التاريخ: الأحد 14-4-2019
رقم العدد : 16956

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح