مناقشة واقع العمل الأهلي للجمعيات من حيث الفعاليات والبرامج التي تنفذها تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والإجراءات المتخذة للتحضير لقدوم شهر رمضان المبارك شكل محور اجتماع عمل الجمعيات الأهليةإضافة لطرح العديد من المواضيع وأهمها الضمان الصحي الضمان الصحي وظاهرة التسول والتشرد وآلية التعاقد مع المنظمات ومنصة المبادرات مع المتطوعين ومشروع عناقيد العمل الأهلي وغير ذلك.
وأكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية حشد وتوجيه كافة الجهود الحكومية والأهلية نحو قنواتها الصحيحة لتحقيق أكبر فائدة وأثر من كم ونوعية الخدمات المقدمة للشرائح المستهدفة بما يضمن وجود قطاع مهم للحماية الاجتماعية يعمل وفق الأهداف والأولويات الوطنية حيث إن الجمعيات الأهلية تشكل الذراع التنفيذية للدولة وهذه الذراع التي تحظى بالدعم والرعاية مطالبة بنفس الوقت بالمساءلة عن ما يترجم على الأرض من أعمال.
وحول موضوع ظاهرة التسول والتشرد بينت الوزارة أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها الوزارة للإحاطة والحد من هذه الظاهرة التي كان للحرب المفروضة على البلد تأثير كبير في زيادتها، والوزارة تعمل بموقع الجهة الفاعلة والمسؤولة لا من مبدأ تقاذف المسؤوليات والجهد الكبير المبذول لا بد من تسويقه للجمهور من خلال الجمعيات لأنها الأقرب للأفراد من حيث العدد والانتشار خاصة على صعيد التوعية المجتمعية، كما أن مشروع جسر العبور لم يحقق النجاح الكامل الذي كانت تنتظره الوزارة وهذا يتطلب تنظيم الأدواروالجهود.
وشددت الوزارة على جديتها في توجيه إنذار لأي جمعية لا تقوم على أقل تقدير بالإبلاغ عن حالات تسول وتشرد موجودة في محيط عملها وهذا من باب المساءلة، حيث الحاجة لأن يلمس الناس الأثر الكمي والنوعي للجهد ليس من باب الغيرة على الجهد بل على المجتمع.
وفي موضوع استمرار مجالس الإدارات أو العمل على ضخ دماء جديدة فيها أوضحت الوزارة أن المشرع وضع حداً معيناً لمجالس الإدارات ومن المهم بهذه المرحلة دخول دماء شابة جديدة لها مع إمكانية ايجاد صيغة توافقية في مجلس الإدارة للاستفادة من خبرات الأعضاء.
دمشق – مريم ابراهيم:
التاريخ: الاثنين 15-4-2019
الرقم: 16957