أكد مصدر في وزارة الصحة لـ (الثورة) مضاعفة الجهود لتوفير الخدمة الصحية لمحتاجيها عبر المشافي والمراكزها الصحية والعيادات المتنقلة والحفاظ على استقرار الوضع الصحي، مبيناً أنه وعلى مسار آخر وضعت كل طاقاتها لإعادة تأهيل ما أمكن من المؤسسات الصحية التي خرجت عن الخدمة، إضافة إلى افتتاح أقسام وشعب ومراكز صحية جديدة ودعم منظومة الإسعاف بسيارات وعيادات متنقلة مجهزة إلى جانب التركيز على برامج التأهيل والتدريب للكوادر الطبية بمختلف تخصصاتها المهنية.
وأوضح المصدر أن الوزارة تعمل على إيصال الشحنات الطبية والدوائية لمختلف المناطق والمحافظات بالتوازي مع عودة الصناعات الدوائية لمستويات متقدمة من تغطية السوق المحلية وتوفير الدواء وفق معايير التصنيع الجيد والاستمرار بمساعي تأمين الأدوية غير المنتجة محلياً كأدوية الأمراض المناعية والوراثية والوبائية والمزمنة واللقاحات من خلال التعاون والتنسيق مع الدول الصديقة لتوفير الاحتياجات من هذه الأدوية والبدء بخطوط إنتاج للأدوية المزمنة بعد أن تأثر توريدها نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على بلدنا.
وأضاف المصدر أن العام 2018 شهد نشاطاً علمياً ملحوظاً وتميز بعدة مشاركات في مؤتمرات عالمية تخصصية وانفتاحاً على عدد من الدول، كما أنه لم يقتصر نشاط القطاع الصحي للعام الماضي على الجانب الطبي لناحية توفير الخدمات الوقائية والاستقصائية والعلاجية بل تركز على النواحي التنظيمية والإدارية وأنجزت الوزارة أتمتة بعض برامج وخدمات الأمراض المزمنة كالسكري والقلب ومشروع المرصد الوطني للموارد البشرية والتجهيزات الطبية. وافتتحت مركز خدمة المواطن التخصصي بدمشق.
واشار إلى أن الوزارة لم تغفل وسط مهامها المتعددة عن موضوع بناء قدرات الكوادر البشرية الطبية والفنية عبر برنامج التعليم الطبي المستمر بالتوازي مع تقديم الدعم للنقابات الطبية والجمعيات التخصصية ونشاطها العلمي في مختلف المحافظات حيث نفذت عشرات المؤتمرات والندوات الطبية التي استقطب بعضها أطباء عرب وأجانب.
دمشق – عادل عبد الله
التاريخ: الخميس 18-4-2019
رقم العدد : 16960