8 فوائد للزراعات المنزلية فوق الأسطح

تعد الزراعات المنزلية فوق أسطح المنازل والبلكونات من المشروعات الصغيرة التي لها فوائد كثيرة اقتصادياً وبيئياً وصحياً حيث تتميز هذه المشروعات بأنها سهلة ورخيصة من حيث التكلفة المبدئية، بالإضافة إلى أنها تستخدم بيئات زراعية بديلة للتربة العادية.
ويقصد بزراعة الأسطح هي استغلال أجزاء من الأسطح سواء المنازل أم المدارس والجامعات في زراعة المحاصيل المختلفة التي تحتاج إليها الأسرة من الخضار أو الفاكهة أو الزينة و زهور القطف و النباتات الطبية و العطرية، حيث تتم زراعة الأسطح في بيئة غير التربة الزراعية، وبالتالي التخلص من جميع مشاكل التربة من حرث وتسميد وعناصر غذائية، بالإضافة إلى توفير كمية كبيرة من المياه قد تصل إلى 90%، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة في كمية الحاصلات الزراعية والفاكهة التي يمكن شراؤها وبيع الفائض منها والاستفادة مادياً.
فوائد زراعة الأسطح تتوزع بين إضفاء لمسة جمالية على أسطح المنازل التي تعد متنفسا لأهل المنزل، حيث يمكن تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بأنواع كثيرة من المزروعات بعد اختفاء الحدائق المنزلية لأسباب عديدة، كما يمكن زراعة أنواع كثيرة من نباتات الزينة ما يعطي منظراً جمالياً لسطح المنزل، كما يمكن زراعة الأسطح بالخضروات اللازمة للمنزل، فهي مصدر جيد لخضر نظيفة وآمنة للاستهلاك المنزلي، أو بيعها فتكون مصدر دخل لصاحبه، كما يمكن إنتاج خضراوات طازجة لسكان المناطق البعيدة والنائية عن الريف أو أماكن التسوق، يضاف إلى ذلك تخفيف أثر أشعة الشمس المباشرة على أسطح المنازل ما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأدوار السفلية للمنزل.
إضافة إلى التخلص من المهملات الموجودة فوق أسطح المنازل والتي تؤدى إلى تشويه المظهر الجمالي للمنزل وتلوث البيئة ، والمحافظة على نسبة الأكسجين فى الهواء، حيث تقوم النباتات باستهلاك ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، حيث أثبتت الدراسات أن 1,5 متر مربع من المسطح الأخضر تنتج كمية كافية من الأكسجين تكفي تنفس إنسان واحد لمدة عام كامل، وتعليم الأطفال الاعتماد على أنفسهم إلى جانب أساسيات الزراعة، وحب النبات الأخضر، وملء أوقات فراغهم في نشاط مفيد ومنتج ونافع، وتوفير عمل مجد اقتصادياً لهم يخفف من الآثار السلبية للبطالة والبحث عن العمل، فزراعة أسطح المنازل فرصة عمل جيدة ومجدية، وتملئ أوقات فراغ كبار السن ورفع الروح المعنوية لهم، فهو عمل يهم الكبار وخصوصاً بعد سن المعاش، وكذلك إحياء النشاطات المدرسية داخل المدرسة وتحويلها إلى وحدة منتجة، وجعل منظر سطحها جميل ورائع يفخر به الطلاب قبل إدارة المدرسة، وتكون تلك ثمرة يدهم ومشاركتهم في تجميل مدرستهم.
التاريخ: الجمعة 19-4-2019
رقم العدد : 16961

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز