قطع سائح نرويجي آلاف الكيلومترات للوصول إلى مدينة تدمّر وزيارتها والاطلاع على حضارتها وإرثها الإنساني وتوثيق آثار الدمار التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي وطال أبرز الأوابد الأثرية.
وعبر السائح إلكسندر الذي يعمل محامياً في تصريح لمراسل سانا عن مدى حزنه وألمه الشديدين لما شاهده من تخريب للثقافة البشرية من قبل أعداء الإنسانية آملاً أن تساهم المنظمات الدولية المختصة بالترميم الأثري في إعادة إعمار تلك الصروح التاريخية.
وأشار إلكسندر إلى أن قدومه بمفرده إلى سورية يسمح له بمقابلة أكبر عدد من الناس الذين أظهروا مدى احترامهم وحبهم للزوار ما يؤكد أن الشعب السوري طيب ومضياف ويأمل بحياة مستقرة وآمنة على عكس ما تروّج له أكثر وسائل الإعلام الغربية.
ولفت إلى أن مشـــاهداته سينقلها إلى أصدقائه ومعارفه عند عودتـــه لبلــده وعـــدد كبير منهم متشوّق لمثل هذه الزيارة.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 24-4-2019
الرقم: 16963