هو الوجه الفرنسي الداعم للإرهاب في سورية يتعرى من جديد، وإلا ما معنى أن ترفض باريس عودة زوجات إرهابييها الدواعش من سورية إلى بلدهم الأم، وما معنى أن تفعل كل ما بوسعها ليبقوا على الأراضي السورية، سوى أنها غير مكترثة بإنهاء الأزمة في سورية، وبأنها تدعم إرهابييها على الأرض بالسر والعلن.
وبحسب مصادر رسمية فقد رفضت المحكمة العليا الفرنسية إعادة نساء (زوجات إرهابيين) وأطفالهن المتواجدين في سورية إلى بلادهم بحجة أن المحكمة لا تتمتع بسلطة قضائية بخصوص قرار يتعلق بالدبلوماسية الفرنسية.
وقالت المحكمة في بيان أمس إن المحكمة ترفض مطالب العودة التي قدمتها نساء فرنسيات وأطفالهن متواجدون حالياً في سورية.
ويظهر خلاف بين الدول الغربية حول كيفية التعامل مع الإرهابيين وعائلاتهم ممن يسعون للعودة من مناطق الحرب في العراق وسورية إلى ديارهم.
وكانت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، ذكرت مطلع الشهر الجاري أن سلطات فرنسا أعدت منذ وقت قصير لائحة بأسماء 250 رجلاً وامرأة وطفلاً من الإرهابيين وعوائلهم، متواجدين في سورية، مدعية أنها تنوي إعادتهم، قبل أن تتخلى عن الفكرة خشية ما سمته وقتها برد فعل الرأي العام المتردد، عالمياً، بشأن عودة الإرهابيين إلى دولهم.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 24-4-2019
الرقم: 16963