تــــــم تجهيــــزه ليـــــكــــون عــــامــــاً للاختصاصات كافة.. 1٫8 مليــــــار ليــــــرة تكلفة تأهيــــــل مشـــــفى الوليـــــــد بحمص
ذكر مدير مشفى ابن الوليد في حي الوعر بحمص الدكتور سميح شربك أن قيمة العقد الرئيسي وملاحق العقود المتممة لإعادة تأهيل المشفى بلغت ملياراً و800 مليون ليرة، حيث تعرض قسم منه للتخريب خلال تواجد العصابات الإرهابية المسلحة في حي الوعر، مضيفاً أنه تم تجهيز المشفى ليكون عاماً لكافة الاختصاصات، وليس مقتصراً على قسمي التوليد والأطفال كما كان قبل الحرب، وقد تم العمل في الأقسام على مراحل، حيث يتم تجهيز كل قسم على حدة وفق ما هو متاح من المستلزمات المطلوبة، وهناك أعمال لم يتم تسليمها حتى الآن كالمصاعد وشبكة الغازات الطبية، لذلك لم يتم تشغيل أجهزة المنافس حتى تاريخه، بالإضافة إلى انتظار محطة التحلية الخاصة بأجهزة غسيل الكلية الصناعية، إذ يوجد في المشقى حالياً خمسة أجهزة غسيل لكنها لا تعمل بانتظار تركيب محطة التحلية، وتم تجهيز بقية الأقسام تباعاً حيث يمكننا القول إن أقسام المشفى الجاهزة والتي يتم فيها استقبال المراجعين هي: العيادات الخارجية لمختلف الاختصاصات الطبية وقسم الأشعة والماموغراف والإيكو الذي يتوفر منه عدة أجهزة لتصوير كافة الحالات الواردة كإيكو البطن والأمراض النسائية، والدوبلر الوعائي بأنواعه وتصوير الثدي، والدوبلر القلبي، والإيكو الرباعي، إضافة إلى وجود جهاز تحميض حديث هو الـ CR الذي ورد حديثاً للمشفى وتم بفضله الاستغناء عن التصوير الكلاسيكي بأفلام الأشعة ومواد التحميض ما انعكس إيجابا على المشفى من الناحية المادية، هذا عدا عن الدقة والجودة العاليتين في التصوير.
وتابع شربك أنه يوجد مخبر لإجراء التحاليل الطبية اللازمة للمراجعين، وقسم للقاحات الأطفال وأقسام العناية المشددة للكبار، وافتتح مؤخراً قسم عناية مشددة للصغار، وقسم العزل للمصابين بالأمراض السارية والمعدية، وقسم لمعالجة الفيزيائية، ويتم حالياً في المشفى إجراء كافة العمليات الجراحية العامة والعصبية والوعائية والعظمية والأذنية والنسائية، وقسم للمخاض والتوليد الطبيعي. كما افتتح في المشفى عيادة خاصة للإرشاد النفسي، وقسم لإجراء التنظير الهضمي وجهاز قياس وظائف الرئة لمرضى الربو والأمراض التنفسية.
أما بخصوص عدد الأسرة فقال الدكتور سميح: يوجد في المشفى مئة سرير، ويستطيع المرضى الذين تتطلب حالتهم البقاء في المشفى الإقامة فيه لتلقي العلاج اللازم، ويوجد 29 حاضنة لحديثي الولادة وغواصة واحدة، ويستطيع المشفة استيعاب ضعف هذا العدد، وفي بعض الأقسام تبلغ نسبة الإشغال بين 90-100% في أغلب الأوقات، وفي الوقت الحالي بناء مبنى عيادات خارجية في فناء المشفى ليتم الاستغناء عن غرف العيادات الموجودة داخله ما يساهم في تخفيف الضغط داخل المشفى وتأمين غرف إضافية كانت تستخدم كعيادات خارجية وبالتالي زيادة عدد أسرّة الإقامة.
وكدليل على أهمية المشفى وحاجة المدينة له قال شربك إنه خلال شهر آذار تم استقبال 5000 مريض، واستقبال 200 مراجع للعيادات الخارجية، وقبول حوالي 500 مريض، و100 مريض دخلوا العناية المشددة، وتم إجراء حوالي 100 عملية جراحية، و30 تنظيراً هضمياً و75 ولادة طبيعية، وإجراء 16 ألف تحليل مخبري.
حمص – سهيلة إسماعيل
التاريخ: الأربعاء 1-5-2019
رقم العدد : 16968