قوى لبنانية تؤكد أن الحرب الاقتصادية استكمال للحرب الإرهابية.. عون: ضرورة تسهيل عودة المهجّرين السوريين بأسرع وقت
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ضرورة تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى سعيه لتعزيز الحضور المسيحي في الشرق.
وطالب عون خلال استقباله أمس في قصر بعبدا وفدا من مجلس كنائس الشرق الأوسط برئاسة الأمينة العامة للمجلس ثريا إيلي بشعلاني بمساعدة لبنان في مسألة عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم بأسرع وقت ممكن إضافة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وفي الاثناء أكد الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود أن تضحيات المقاومة هي التي حققت النصر على العدو الإسرائيلي وهزمته في عدوان تموز 2006.وأضاف لحود خلال لقائه امس عدداً من جرحى المقاومة إنه لم يكن ليهزم الكيان الإسرائيلي لولا صبر المقاومين وجراحهم، مؤكداً أنه بفضل الشجاعة والقيم التي يمتلكها المقاومون حقق لبنان النصر على العدو وعملائه.
في الأثناء جدد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان تأييده ودعمه للخطوات التي تتخذها سورية في مواجهة الإرهاب والتصدي للحصار والإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة عليها من قبل الغرب.
وقال الحزب في بيان له أمس: إننا نقف إلى جانب الدولة السورية التي باتت أكثر تصميماً على استكمال بسط سيادتها واستئصال ما تبقى من بؤر الإرهاب والاحتلال وهذا التصميم يظهر جليا من خلال العمليات العسكرية ضد المجموعات الإرهابية التي تتخذ حالياً من محافظة إدلب ساحة لمخططها الإرهابي المدعوم من المعتدي التركي.
وشدد الحزب على وقوفه الدائم مع خيار الدولة السورية وقراراتها، مبيناً أن الحرب الاقتصادية والحصار القسري المفروض على سورية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها هي استكمال للحرب الإرهابية التي استهدفت هذا البلد، مؤكداً ثقته بقدرة وصمود سورية في مواجهة الحرب العدوانية العسكرية والاقتصادية.
بيروت – الثورة- يوسف فريج:
التاريخ: الجمعة 10-5-2019
الرقم: 16974