«الأونروا»: مليون فلسطيني سيعانون الجوع بغزة الشهر القادم.. فلسطين : تبرئة الاحتلال لإرهابييه يتطلب حماية دولية للفلسطينيين
ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقدام محكمة الاحتلال بتبرئة أحد المجرمين الارهابيين الذين أقدموا على حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس في 31 تموز 2015؛ بحجة انه قاصر معتبرة ان هذه الفعلة الشنيعة دليل اخر يكشف زيف ما يسمى القضاء في الكيان المحتل ويؤكد عنصرية محاكم الاحتلال، لافتة الى ان اقدام محاكم الاحتلال على التغطية على المجرمين والقتلة هي جريمة بحد ذاتها، وتشجيع مما تسمى منظومة «القضاء» في كيان الاحتلال لعناصر الارهاب الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وهي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة، حيث قامت تلك المحاكم منذ ايام بتبرئة المجرم الذي قتل المربية الفلسطينية عائشة الرابي، مشددة على أن سلوك محاكم الاحتلال وقراراتها هو جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال ولا تمت بصلة لأي قوانين، لا من قريب ولا من بعيد، وهذا ما يجب ان تفهمه المحاكم الدولية المختصة وتكشف زيف القضاء في الكيان الصهيوني الغاصب وهي مطالبة ايضا بإدانة تلك التدابير التي توفر الحماية للمجرمين، وعليها الا تتعامل باي شكل من الاشكال مع الاعتقالات والمحاكمات الصورية التي تقوم بها محاكم الاحتلال من قبيل تضليل الرأي العام العالمي والمحاكم الدولية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
من جهة اخرى يستعد جيش الاحتلال للمظاهرات المتوقعة في قطاع غزة في ذكرى النكبة، الذي يصادف يوم غد، ومن المتوقع أن يعزز جيش الاحتلال من قواته قبل بوم غد الاربعاء خاصة في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري الذي اقامته حكومة الاحتلال لتطويق قطاع غزة تحسبا لعمليات مقاومة في ذكرى يوم النكبة وفقاً لصحيفة «يسرائيل هيوم» الصهيونية.
على الصعيد الميداني جددت مجموعات من المستوطنين أمس اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة حيث ذكرت مصادر فلسطينية إن المستوطنين نفذوا جولات سريعة برفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حتى خروجهم من المسجد من جهة باب السلسلة.
في غضون ذلك توغلت آليات الاحتلال مسافة محدودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.. ووفق شهود العيان، فقد توغلت 6 آليات عشرات الامتار قرب النصب التذكاري شرق بيت حانون وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع الاسرائيلية.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه أراضي ومنازل المزارعين قبالة مناطق دير البلح وخان يونس وسط وجنوب القطاع.
وحول اخر تطورات غزة والحصار الجائر الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع صرحت الاونروا أن أكثر من مليون شخص في غزة قد لا يكون لديهم طعام كاف بحلول حزيران.
وقالت ايضاً إن أكثر من نصف عدد سكان القطاع يعتمدون على المعونة الغذائية المقدمة من المجتمع الدولي، وما لم تؤمن الأونروا ما لا يقل عن 60 مليون دولار إضافية بحلول حزيران، فإن مقدرتنا على مواصلة تقديم الغذاء لأكثر من مليون لاجئ من فلسطين في غزة، بمن في ذلك حوالي 620,000 شخص يعانون من فقر مدقع – أي أولئك الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وستكون عرضة لتحديات كبيرة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 14-5-2019
رقم العدد : 16977