بعد توقف مدة عامين عادت فرقة درعا للفنون الشعبية لممارسة فعالياتها في مجال إحياء التراث الحوراني الذي يتشابه مع سائر فنون المنطقة الجنوبية وتبقى له خصوصيته الفلكلورية التي تميزه في الغناء والرقصات والأدوات الموسيقية والأعياد وهو ما يعبر عن طبيعة السكان وطقوسهم المتجانسة مع تقاليدهم المتوارثة.
وتقدم الفرقة في عروضها فلكلور سهل حوران الذي يعد جزءا من تراث المحافظة عبر تاريخها الطويل والحافل بالأحداث الاجتماعية والاقتصادية بما ينطوي عليه من أعراف متوارثة وعادات في الأفراح والأتراح والتي تتنوع عروضها بين المسير والزفة والهجيني وأنواع الدبكات من فلاحيه وشعراويه وحبل مودع والبداوي والميحه وغيرها.
التاريخ: الاثنين 20-5-2019
رقم العدد : 16981