بعد كل هزيمة لها.. التنظيمات الإرهابية وداعموها يستحضرون مسرحية استخدام «الكيميائي» مجدداً!!

 

مجدداً تجتر التنظيمات الإرهابية وداعموها والإعلام الغربي الناطق باسمها سيناريو استخدام السلاح الكيميائي من قبل الجيش العربي السوري، كما اعتادت في كل مرة تتجرع تلك التنظيمات الهزيمة على يد أبطال الجيش فيما مسرح تلك التمثيلية الجديدة هو بلدة كباني بريف اللاذقية الشمالي.
إذ تناقلت امس التنظيمات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام الناطقة باسمها أو التابعة لها خبرا كاذبا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية كما دأبت دائما بعد كل هزيمة تمنى بها في أي منطقة سورية يتم تطهيرها من رجسها.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التي نفت تلك الأخبار الكاذبة والمفبركة جملة وتفصيلا أكدت أنها عارية تماما من الصحة وشددت في الوقت نفسه أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب من سورية.
سيناريو استخدام السلاح الكيميائي لا يزال قائما لدى التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها في ظل الخروقات المتواصلة لهذه التنظيمات لمنطقة خفض التصعيد في إدلب والتي بدورها تستدعي الرد عليها من قبل الجيش العربي السوري، وحينها تكون الأرضية مؤاتية لاتهام الجيش بتنفيذ هجوم كيميائي مزعوم واستدعاء تدخل خارجي ضد سورية.
تمثيلية باتت مفضوحة للقاصي والداني وخصوصا مع تواتر العديد من المعلومات التي نشرتها مؤخرا وسائل إعلام عدة عن استعداد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لافتعال مسرحية كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب وريف اللاذقية الشمالي واتهام الجيش العربي السوري بها على غرار ما قام به الإرهابيون في غوطة دمشق وحلب وغيرها من المناطق السورية التي طهرها الجيش العربي السوري من رجسهم.
وفيما يروج الإعلام الغربي لمسرحية الكيميائي الجديدة في بلدة كباني يتجاهل عن عمد الوثيقة المسربة عن منظمة حظر الأسلحة الكيمائية حول مزاعم استخدام الجيش العربي السوري في نيسان من العام الماضي أسلحة كيميائية في مدينة دوما بريف دمشق والدور الذي لعبته المنظمة بهذا الصدد.
الوثيقة التي نشرتها الصحفية الاسترالية المستقلة كاتلين جونستون على مدونتها على الانترنت وكشفت أن المنظمة قامت بالتكتم على تقرير لخبراء مهندسين اكتشفوا بأن العبوات التي تحوي المواد الكيميائية “لم تلق من الجو” وهو ما يفند الاتهامات التي سيقت للجيش العربي السوري بشن هجوم كيميائي ويشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن ذلك لا تجد لها مكانا في الاعلام الغربي الذي يدعي المصداقية والموضوعية وبحثه عن الحقيقة.
وكانت الصحفية الاسترالية نقلت عن المحقق الاسكتلندي السابق وضابط مكافحة الإرهاب تشارلز شويبريدغ قوله: “لقد تكشف الآن أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تكتمت أو أعاقت تقريرا لخبراء مهندسين اكتشفوا بأن عبوات الكيميائي لم تلق من الجو”.
يذكر أن تحقيقات نشرها مراسل هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ريام دالاتي في شباط الماضي واستغرقت أشهرا حول المشاهد التي قيل إنها صورت في مستشفى مدينة دوما بالغوطة الشرقية يوم الهجوم الكيميائي المزعوم أثبتت أنها مجرد مسرحية، موضحا أن كل ما قيل حول هجوم باستخدام السارين في دوما كان مفبركا كي يكون لديه أكبر قدر ممكن من التأثير، وأنه توصل إلى ذلك استنادا إلى مقابلات مع نشطاء وعناصر مما يسمى “الخوذ البيضاء” وسكان في المنطقة.
سانا – الثورة

التاريخ: الأثنين 20-5-2019
رقم العدد : 16981

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها