7 شهداء بمجزرة وحشية في عبس..واشنطن شريان إمداد النظام السعودي بسبل إرهابه .. وتباكي مشرعيها على اليمنيين عربدة

مراهنة النظام السعودي على معاودة اشعال فتيل الحرب المجرمة في بعض المناطق اليمنية بمحافظة الضالع هي أحد الاساليب المتبعة من قبل تحالف العدوان الذي لم يتعظ من خساراته المتكررة امام المقاومة اليمنية مستمرا في محاولاته العبثية عله يرضي اسياده من دول الغرب الاستعماري.
لم تهدأ جبهات الضالع على مدى الأيام الماضية لاستعادة الاراضي اليمنية التي كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السعودي وتحديدا مدينة قعطبة التي حررت من قبل الجيش اليمني واللجان ما يعتبر إخفاقا وفشلا لمرتزقة آل سعود الذين أحبطت مخططاتهم حول تعزيز جبهة الضالع بمزيد من المرتزقة.
ويرى محللون أن السحر انقلب على الساحر فبعد التصعيد العدواني للنظام السعودي المسنود بغطاء جوي أميركي مكثف تغير المشهد والمتوهم تحقيقه من قبل هذا العدوان وانقلب لمصلحة الجيش اليمني بتثبيت مزيد من النقاط التابعة لقوات الجيش الذي تقدم في الأجزاء الجنوبية من مدينة قعطبة على الرغم من الطريقة الهجومية والاستباحية التي شنها تحالف العدوان على منازل اليمنيين التي لاتميز بين بشر وحجر واتباعه لسياسة الارض المحروقة باستهداف الاطفال والنساء.
ويشير محللون الى أن مفاصل الادارة الاميركية الحالية يتعمدون النفخ بقربة الكذب التي أضحت مزاعمها واضحة لجميع اليمنيين وإنها مجرد ادعاءات يعزف اوتارها من يدخل لعبة الاستعمار المجرم الذي تخفى خلف اصابع ادعاءاته الكاذبة لتخرج اليوم على لسان بعض المشرعين الاميركيين رسالة الى وزير الخارجية «مايك بومبيو» وما يسمى مدير الاستخبارات الوطنية «دان كوتس» تطالب بوقف تزويد الحكومات المنتهكة لحقوق الإنسان وفي مقدمتها النظام السعودي بتقنيات تجسس متقدمة الأجنبية لهذه التقنيات التي يحصلون عليها من شركات أميركية بطريقة مسيئة وغير قانونية لا تتوافق مع القانون والقيم الأميركية بحسب المشرعين فأين كانت اصواتهم عندما ارتكب تحالف العدوان السعواميركي مجزرة صنعاء منذ ايام ايضا مجزرة الضالع أم أنها تتوافق مع القانون الأميركي لبيع الاسلحة وزهق ارواح اليمنيين ؟
كما تتعمد امريكا وعبر ادواتها اتباع اسلوب جديد للتدخل في الجاليات اليمنية القاطنة بمدينة نيويورك الأميركية من خلال الضغط عليهم وتهديد عائلاتهم في حال لم يستجيبوا لمطالب واشنطن بتأليب قبائل الجنوب اليمني وتسليم محافظات الجنوب الى أدوات واشنطن يضاف الى ذلك استغلالهم اعلاميا بالتصريح بما لايرغبون بهدف حرف الأنظار عن واقع ما يحصل في اليمن وللحصول على التعاطف الدولي ايضا الاستفادة من وجودهم في اميركا لاستنزافهم ماديا بحجة جمع التبرعات للشعب اليمني كما روجت واشنطن لهذا الامر سابقا.
ميدانيا:في جريمة جديدة للعدوان السعودي استشهد 7 يمنيين جراء غارة شنها طيران العدوان السعوأمريكي على مديرية عبس في محافظة حجة.
والجدير بالذكر أن طيران العدوان استهدف أمس الأول حجة ما أدى إلى استشهاد 4 واصابة 11 يمنيا.
بالمقابل نفذ سلاح الجو اليمني المسير عملية نوعية بطائرة قاصف 2K على مطار نجران واستهدفت مخزنا للأسلحة في مطار نجران ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء الشعب اليمني.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية أن كل جريمة يرتكبها العدوان السعودي وحلفاؤه ضد اليمنيين ستقابل برد مناسب مؤكدة أن الزمن الذي كان فيه تحالف العدوان يرتكب الجرائم دون رد قاس عليه قد ولى.

الثورة -رصد وتحليل :
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983

 

 

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها