من نبض الحدث.. أذرع أردوغان تشتعل.. بدأ الانهيار.. وتدخل استخباراته شاهد إثبات

لا تَختلف حكومة اللص أردوغان عن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في شيء، بل يكرر أردوغان ما قام به نتنياهو على نحو مُتطابق، من يَتذكر حالة الاستجداء التي تَجنّدَ لها الأميركي من أجل إعادة القوات الدولية (اندوف) إلى نقاطها وإلى مهامها ووظيفتها، عندما انهارت فصائل الإرهاب وتنظيماته أمام تقدم جيشنا في ريفي دمشق والقنيطرة؟.
حكومة اللص أردوغان تَستجدي لمُرتزقتها اليوم الهدنة مرة، والتهدئة مرة أخرى، وبينهما تُبدي حماساً غريباً باتجاه إحياء اتفاق سوتشي الخاص بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، ذلك بعد أن كانت تُسجل خروقات يومية لكل التفاهمات الناجزة في إطار اجتماعات آستنة، فهل ستُواصل حكومة اللص اللُّهاث جَرياً خلف حماية مرتزقتها، أم تَخضع وتَبتلع مَرارة الحالة كما فعل نتنياهو من قبل؟.
واقعياً يبدو اللص أردوغان كما لو أنه يَستميت لفعل أي شيء يُوقف الانهيار واشتعال النار في أطرافه، ذلك أنّ الحركة الإرهابية التي يتم رصدها تَحمل مُؤشرات انهيار كبير على وشك أن يقع في صفوف الإرهابيين المُنتشرين في ريفي حماة وإدلب، لكنها تَحمل أيضاً مُؤشرات حقيقية تؤكد أن حالة الهلع تَجتاح أردوغان وحكومته الراعية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ومُشتقاته من الفصائل الأخرى.
إن تَدخل الاستخبارات التركية المباشر بالإشراف على عمليات نقل وتوجيه مئات الإرهابيين من مناطق في الريف الشمالي لمدينة حلب إلى ريفي إدلب وحماة، لزجها على محاور وجبهات القتال بمواجهة جيشنا الباسل، يَعكس من جهة مستوى الانخراط الأردوغاني الإخواني الرسمي بالحرب، وبمُخططات العدوان الصهيو أميركي على سورية، لكنه يؤكد من جهة أخرى أوهام اللص أردوغان الشخصية المُتعلقة بحلم استعادة السلطنة العثمانية البائدة.
صحيحٌ أن كل ما تقوم به حكومة اللص لن يُغير شيئاً في النهايات التي يَرسمها جيشنا البطل، غير أنها بالتدخل الهستيري الذي تُحاول به إنقاذ إرهابييها ومرتزقة الناتو وأميركا، ستُقدم دليلاً إضافياً على تَورطها مع واشنطن وباقي مُكونات تحالف الشر والعدوان في أي مسرحية جديدة لاستخدام سلاح كيماوي بحال وقوعه، وسيُؤكد ذلك أيّ هيجان سياسي في مجلس الأمن تقوده أميركا أو تدعو له بقية أطراف العدوان، في مُحاولة يائسة أخرى لاستهداف سورية انطلاقاً من منصة كذبة الكيماوي!.

كتب علي نصر الله
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983

 

 

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات