من جديد ..عادت عجلة المعارض العامة والتخصصية للدوران في سورية بعد أن تعرضت «لفرملات» متكررة نتيجة مفرزات الحرب التي تتعرض لها البلاد» حيث من المتوقع أن نشهد العام القادم ما يقارب 130 معرضا موزعة بين معارض عامة ومتخصصة وبازارات، وبحلول عام 2025 من المرتقب أن تصل إلى 215 معرضا ومهرجانا».
تتنوع هذه المعارض بين متخصصة بقطاع محدد للعرض فقط، ومشاركات دولية وعربية ومحلية، ومهرجانات للتسوق والبيع المباشر ومشاركات محلية متنوعة البضائع والمعروضات، حيث تشمل هذه المعارض جميع نواحي الحياة من غذائية وألبسة وجلديات وصناعية وبناء وطب وصحة وتكنولوجيا المعلومات وتعليم وجامعات وتوظيف وفرص عمل ومصارف وتمويل وتأمين وشحن ورجال أعمال وطاقات متجددة ومشاريع عقارية، إلى جانب بازارات وأسواق بيع متواضعة وصغيرة تضم منتجات مصنعة وأعمال يدوية ومشروعات وربات منازل.
وفي التفاصيل كشف تقرير رسمي أن عدد المهرجانات التي أقيمت في عام 2010 وصلت إلى 160 مهرجانا ومعرضا، توزعت بين 113 معرضا متخصصا، و 7 مهرجانات للتسوق، و 40 بازاراً، لتنخفض مع بداية الحرب على سورية وتحديداً في عام 2011 إلى 40 مهرجانا ومعرضا، تضمنت 24 متخصصا، و 9 للتسوق، و 7 بازارات، لتعاود الكرة خلال عام 2012 حيث انخفضت إلى 5 معارض متخصصة فقط.
ومع عودة الاستقرار إلى العديد من المدن والبلدات والقرى وتحديداً خلال عام 2014 استأنفت المهرجانات والمعارض نشاطها من خلال إقامة 4 معارض متخصصة و 6 بازارات، وبعد عام تم إقامة 61 معرضا ومهرجانا، توزعت جميعها بين مدينة المعارض بدمشق وصالات وفنادق «حلب – حمص – السويداء – طرطوس – اللاذقية»
التقرير الرسمي في رصده لتطور المعارض والأسواق بين أن خلال العام القادم سيتم إقامة 130 معرضا ومهرجانا، تتوزع بين 50 معرضا متخصصا، و 20 مهرجانا للتسوق، و 60 بازارات، لتقفز عام 2025 إلى عتبة 215 معرضاً تتوزع بين 100 معرض متخصص، و 25 مهرجانا للتسوق، و 90 بازاراً، لترتفع بحلول عام 2030 إلى 330 مهرجانا ومعرضا، تتوزع بين 300 معرض وبازار، و30 مهرجانا للتسوق.
دمشق – فارس تكروني :
التاريخ: الخميس 30-5-2019
الرقم: 16990