قدرت مديرية الزراعة بالقنيطرة الإنتاج المتوقع من ثمار الكرز للموسم الحالي نحو ١٩٢٠ طنا وبزيادة تعادل الضعف عن الموسم الماضي بعد عودة معظم أراضي القنيطرة الزراعية للإنتاج وعودة الفلاحين إلى أراضيهم واستقرارهم بقراهم.
وذكر مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان محمد الجمعة أن الكرز يزرع في المحافظة مرويا وبعلا في قرى حضر وجباتا الخشب وطرنجة ومزارع الأمل وأوفانيا وحتى امتداد جبا ومسحرة، وتقل زراعتها كلما اتجهنا جنوباً، مبينا أن زراعة الكرز تلقى إقبالًا من الفلاحين بسبب الجدوى الاقتصادية لها و ملاءمتها لطبيعة المنطقة وخاصة في قرى القطاع الشمالي و من الأنواع السائدة الفرنسي و هاردوجيان طلياني وبينغ فرعوني ولسان الطير ونابليون، وتبدأ الشجرة بالإنتاج بعد ٥ سنوات وتستمر بالعطاء حتى عمر ٢٥ سنة ويمكن أن يصل حمل الشجرة الواحدة نحو ٥٠ – ٧٠ كغ.
وأشار الجمعة إلى أن مساحة الكرز المروي تبلغ نحو ٨٥ هكتارا و عدد الأشجار المثمرة منه ٢١ ألف شجرة وإنتاجها هذا الموسم نحو ٤٢٠ طنا، أما الكرز البعل فتبلغ مساحته نحو ٨١٠ هكتارات و عدد الأشجار المثمرة منه ١٠٠ ألف شجرة و الإنتاج المتوقع نحو ١٥٠٠ طن وبذلك فإن كمية الإنتاج المتوقعة لهذا العام ١٩٢٠ طنا، علما أن عدد أشجار الكرز بالمحافظة نحو ١٩٠ ألف شجرة والمثمر منها نحو ١٢٠ ألف شجرة.
و يعاني مزارعو الكرز في القنيطرة من الضرر الذي لحق بالأشجار بسبب العوامل الجوية خلال فترة الإزهار والذي أدى إلى ضرر كبير وخاصة في قرى الريف الشمالي (حضر ومزارع الامل و طرنجة)، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل إلى دمشق والتي أصبحت مكلفة ومرهقة على المزارع عدا غلاء أسعار المبيدات وعدم فعاليتها في أحيان كثيرة وغياب اليد العاملة وصعوبة تأمينها وصعوبة تأمين العبوات البلاستيكية.
القنيطرة – خالد الخالد
التاريخ: الأربعاء 5-6-2019
الرقم: 16994