تناوب غربي على تزييف الحقائق.. والعربدة العدوانية تفشل .. الجيش يتقدم في ريف حماة.. ويستهدف تحصينات إرهابيي النصرة بمحيط خان شيخون بريف إدلب
بمهارات قتالية عالية، تواصل وحدات الجيش العربي السوري عملياتها النوعية ضد أوكار الإرهابيين وتحصيناتهم، وتكبدهم المزيد من الخسائر في الأفراد والعتاد، ردا على خروقات التنظيمات الإرهابية المتكررة واعتداءاتها المتواصلة على مواقع الجيش، والأحياء السكنية المحيطة بمنطقة اتفاق خفض التصعيد.
فقد خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في محيط قريتي قيراطة والحميرات بالتوازي مع ضربات مركزة على تجمعاتهم في محيط قريتي سحاب وكورة وذلك رداً على خروقاتهم المستمرة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة في محيط قريتي قيراطة والحميرات في ناحية قلعة المضيق بالريف الشمالي الغربي لحماة وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد وسط حالة من الارتباك تعيشها التنظيمات الإرهابية من جراء خسائرها الكبيرة أمام تقدم وحدات الجيش.
وعلى المحور ذاته بين المراسل أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة طالت نقاطاً محصنة لإرهابيي (جبهة النصرة) في محيط قريتي سحاب وكورة في أقصى الشمال الغربي لحماة أسفرت عن تدمير منصات إطلاق صواريخ وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وفي الريف الجنوبي لإدلب أشار المراسل إلى أن إرهابيي التنظيم التكفيري تكبدوا خسائر بالأفراد والآليات نتيجة ضربات ورمايات نارية دقيقة نفذتها وحدات الجيش على تجمعاتهم وتحصيناتهم ومحاور تحركهم في محيط قرية سفوهن ومدينة خان شيخون.
إلى ذلك وبعد أن بات الفشل هو العنوان الأكبر لأعداء سورية الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة مع تقدم الجيش العربي السوري اليومي في مناطق خروقات إرهابيي أردوغان، يبحث أعداء سورية اليوم عن مخرج لمآزقهم المتكررة من خلال اللجوء إلى منبر مجلس الأمن ظناً منهم بأنه يمكنهم من خلاله إصدار قرارات مشبوهة يستطيعون من خلالها ايقاف عجلة تقدم الجيش العربي السوري في الشمال، ، ليستمر الإسرائيلي بارتكاب المزيد من الحماقات، وتعترف معها واشنطن بحجم التهديدات التي تتعرض لها قواتها المحتلة على الأرض السورية.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 5-6-2019
الرقم: 16994