مرتزقة الخارج يستجدون مشغليهم.. بعض العملاء ممن يسمون أنفسهم «معارضة» في ضيافة العدو الصهيوني

 

زيارة أخرى إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي تكشف حجم العلاقة والعمالة التي تربط من يسمون أنفسهم «معارضة سورية» في الخارج والعدو الصهيوني إذ قام المدعو عصام زيتون وعدد آخر من تلك الجوقة بزيارة إلى كيان الاحتلال وبشكل علني ومفضوح.
زيارة كشفها الصحفي الصهيوني إيدي كوهين وهي ليست الأولى إلى كيان الاحتلال حيث سبقه الكثير من أمثاله خلال السنوات الماضية مثل كمال اللبواني وعبد الجليل السعيد وغيرهم الذين استضافهم المحتل الإسرائيلي للإمعان في تنسيق المؤامرة ضد سورية.
وللتأكيد على العمالة والانخراط في المخطط التآمري الخارجي ضد سورية أشار المدعو زيتون في تصريحاته بعد خروجه من اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين إلى أنه عرض على مسؤولي كيان الاحتلال مخططاً يستهدف وحدة سورية، وقال: أنا آت إلى هنا بشكل علني ومن دون خجل.. فقد انتهى زمن التعاملات السرية.
الزيارات المتكررة لهؤلاء العملاء إلى كيان الاحتلال كانت في معظمها لتقديم الولاء والشكر على دعم هذا الكيان للتنظيمات الإرهابية وليطالبوه بإقامة «منطقة آمنة» قرب حدود الجولان السوري المحتل وذلك بعد فشل التنظيمات الإرهابية في إقامتها وكانت أيضاً للعمل على إقامة مستشفيات ميدانية داخل الأراضي السورية بدلاً من نقل الإرهابيين المصابين إلى مستشفياته داخل الجولان المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم «معارضة» ويتخذون من الفنادق الفخمة في عواصم الخارج مقرات لهم وللتأكيد على ارتباطهم مع المحتل أعلنوا مطلع عام 2017 عن خطة تتضمن «اعترافاً بإسرائيل والانتقال بالعلاقة معها من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة» من بينهم المدعو نبيل الدندل الذي كان قد دعا في تصريح لصحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية عام 2017 كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى مزيد من التعاون مع التنظيمات الإرهابية ضد الجيش العربي السوري حيث تجلى التعاون الإسرائيلي مع تلك التنظيمات من خلال تقديم السلاح لها وتسهيله لحركة وتنقل عناصرها مع أسلحتهم وعتادهم في منطقة الجولان ناهيك عن العدوان الإسرائيلي المتكرر على مواقع الجيش العربي السوري مساندة للإرهابيين.
وكان عدد ممن يطلقون على أنفسهم «معارضين سوريين» شاركوا في مؤتمر نظمه الاحتلال الإسرائيلي عام 2017 في ما يسمى معهد «ترومان» بالقدس المحتلة عارضين ولاءهم واستعدادهم لتلبية مطالبه ومصالحه.

سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 11-6-2019
الرقم: 16997

 

 

آخر الأخبار
تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة