السمعة التجارية للشركات.. بندوة

 

نظمت أمس غرفة تجارة دمشق ندوتها التجارية الأسبوعية بالتعاون مع مجموعة أورفه لي للإستشارات و التدريب بعنوان «إضاءات على العلاقات العامة و أهميتها» للتعريف بالمفاهيم الحديثة للعلاقات العامة و مجالاتها وأهدافها وأهميتها الكبيرة في بناء السمعة التجارية للشركات التجارية داخلياً و خارجياً بما يعود بالفائدة على المنتجين و التجار و الاقتصاد ككل.
وأكد عبد الوهاب أورفه مدير مجموعة أورفه الاستشارية أهمية العلاقات العامة و دورها في الاقتصادي في مجال بناء وإدارة وتعزيز الصورة الذهنية للشركات، سواء أكانت ربحية أم غير ربحية، بما في ذلك منتجاتها وخدماتها وكافة الأمور المتعلقة بخلق الصورة الإيجابية لها تجاه كل من يتعامل معها داخلياً وخارجياً، ما يسهم في إيصال رسالتها إلى الشرائح المستهدفة على نحو إيجابي من شأنه أن يعزز حصتها السوقية، ويحسن موقفها السوقي.
وقال اورفلي يمكن من خلال العلاقات العامة توحيد رسالتها في مخاطبة الجمهور المستهدف، عبر فريق إعلامي احترافي من الشركات المتخصصة ومنها شركة العلاقات العامة الدولية في أعمال التحرير للمطويات والكتيبات والمطبوعات وغيرها من المنشورات التي تحتوي معلومات عن الشركة أو المشروع أو الفعالية التي تعمل عليها، كل ذلك بشكل متزن ومتجانس إلى جانب تقديم الدراسات المتعلقة بالأسواق وحركة المنتجات والخدمات، ودرجة قياس رضا العملاء والزبائن، ودراسات الجدوى، مشيراً إلى أن عمل الشركات المتخصصة لا يتوقف عمل الشركات المتخصصة في هذا المجال على ما ذكر بل يمكنها من فتح أبواب لعملائها يستطيعون من خلالها التشبيك مع قطاعات ورجال آخرين ومع جهات ومنظمة رسمية، من خلال قاعدة البيانات العريضة يمكن للعميل أن يتواصل ويحصل على المعلومات والخدمات المختلفة، والتي غالبا ما تفضي إلى عقد صفقات واتفاقيات، من شأنها أن تعزز التعاون وتدعم بيئة العمل وعمل العلاقات العامة، مضيفاً انه لا يتوقف العمل و المعالجة عند حدوث المخاطر ، بل يمكنه من التنبؤ باحتمالات حدوثها، ومن ثم التفكير مع العملاء بالطرق الكفيلة بمعالجتها والحد من آثارها، مع أهمية خاصة للوقاية قبل العلاج.
من جهته أوضح منار الجلاد عضو مجلس إدارة الغرفة أن العلاقات العامة هي عبارة عن تسهل عملية التسويق و توسع و انتشار الشركة تجاريا مبيناً أن للعلاقات العامة أثر كبير على العمل التجاري مؤكداً أن العلاقات العامة لا تبني السمعة التجارية وإنما بالمعاملة والصدق والوفاء بالالتزامات موضحاً أنه ليس شرطاً أن تكون العلاقات العامة جيدة لتكون سمعته حسنة والعكس بالعكس صحيح، مشيراً إلى أن بناء العلاقات يحتاج إلى تدريب سيما أنه في السابق كانت العلاقات تكتسب بالخبرة والممارسة في الأسواق ومن خلال العائلات واليوم تدرس ليس بالخبرة فقط وإنما أصبح لها قواعد، منوهاً أن هناك شركات سورية تقوم بتطبيق هذا الأمر وتدرسه وتستخدمه إلا أنه لم ينتشر على المستوى الكبير.

دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 20-6-2019
رقم العدد : 17005

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا