الأطماع التركية تتورم.. نظام أردوغان ينخرط بدعم الإرهاب في ليبيا ويهدد بتدخل عسكري!

بعد تموضع النظام التركي في خندق التنظيمات الإرهابية التي يدعمها بكل وسائل الديمومة والبقاء، باتت أطماعه التوسعية تزداد بالمقدار الذي يقدم فيه السلاح والعتاد للإرهابيين على مختلف أشكالهم وتسمياتهم، وفي أي بقعة أرض كانوا، حيث دعم نظام أردوغان للإرهابيين لم بعد يقتصر على سورية والعراق فقط، وإنما امتد ليشمل التنظيمات الإرهابية في ليبيا ، حيث يقف إلى جانبهم في ارتكاب جرائمهم بحق الشعب الليبي، وجيشه الوطني.
وفي هذا السياق أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عن تصديه لهجوم مسلح ساندته طائرات مسيرة تابعة للنظام التركي في طرابلس.
ونقل موقع بوابة الوسط الليبي عن الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري قوله في مؤتمر صحفي: كبدنا القوات المهاجمة خسائر في الأرواح حيث سقط نحو 26 أو 27 قتيلاً في منطقتي وادي الربيع ومحور عين زارة في العاصمة طرابلس، لافتاً إلى استمرار الاشتباكات في محاور طرابلس.
وجدد المسماري التأكيد على انخراط النظام التركي بدور مشبوه في ليبيا وبدعم الميليشيات والجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والإخوان المسلمين في معركة بنغازي، وقال إن النظام التركي يدخل المعركة في طرابلس بشكل رسمي بقواته، مشيراً إلى مشاركة عسكريين نظاميين أتراك في العمليات بشكل مباشر في طرابلس.
وأوضح المسماري أن الجيش الليبي توصل إلى قيام ضابط تركي بقيادة الطائرات المسيرة وطاقم تركي بتدريب ستة جنود على استخدام المدرعات التركية.
وكان حفتر أمر قواته أمس الأول باستهداف السفن التابعة للنظام التركي في المياه الإقليمية وكل الأهداف الاستراتيجية التابعة له على الأراضي الليبية رداً على الغزو التركي الغاشم ودوره في دعم الإرهابيين والتدخل لاستمرار الفوضى في البلاد.
وفي تأكيد واضح على انخراط نظام أردوغان بالحرب الدائرة في ليبيا، ودعمه المستميت للتنظيمات الإرهابية في ذاك البلد قال وزير الحرب التركي خلوصي آكار، إن أنقرة ستنتقم من أي هجوم واقع على مصالحها من جانب قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال آكار: (سيكون هناك ثمن باهظ للغاية للمواقف أو الهجمات ، وسننتقم بأكثر الطرق فعالية وقوة، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف: يجب أن يكون من المعلوم أننا اتخذنا جميع أنواع التدابير للتعامل مع أي تهديد أو عمل ضد تركيا.
إلى ذلك زعمت وزارة خارجية النظام التركي إن قوات الجيش الوطني التابعة للمشير خليفة حفتر احتجزت 6 من مواطنيها في ليبيا، مهددة بتدخل عسكري تركي في حال عدم الإفراج عنهم.
وطالبت الخارجية التركية من قوات حفتر الإفراج عن المواطنين الأتراك الستة، مشيرة إلى أنه إن لم يحدث ذلك الإفراج، فستعتبر قوات حفتر هدفا مشروعا للجيش التركي.
وفي وقت سابق أمس أعلنت مديرية أمن أجدابيا شرقي ليبيا، ضبط شخصين يحملان الجنسية التركية.
ووجهت مديرية أمن أجدابيا طلبا للمواطنين، في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بالتبليغ عن أي شخص يحمل الجنسية التركية أو شركة تركية تعمل في مدينة أجدابيا.
وأصدر مدير أمن أجدابيا العميد الصادق اللواطي تعليمات إلى جميع الأجهزة الأمنية التابعة للمديرية بإغلاق المحال التجارية التي يديرها أتراك، وضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص، بحسبما نشره موقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 1-7-2019
الرقم: 17013

 

 

 

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان