مع بدء ماراثون «الديمقراطيين» الانتخابي..مواقف بايدن العنصرية تطارده في السباق إلى البيت الأبيض

في سياق ماراثون «الديمقراطيين» لاختيار منافس للرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة، تواجه المرشح جون بايدن قضية عنصرية تخيم على حظوظه بالفوز باختيار أعضاء الحزب الديمقراطي له، إذ كيف لنائب الرئيس السابق أن يستمر في مشوار الانتخابات الرئاسية وفي مواجهته مرشحة عانت من سياساته العنصرية السابقة عندما كان سيناتوراً عن ديلاوير؟
وستبقى مواقفه الماضية من الفصل العنصري تلاحقه في كل مناسبة، الأمر الذي قد يضر بفرصه في السباق الرئاسي ويجعله يخسر تأييد الناخبين السود الذين يحظى بأوساطهم بشعبية كبرى.
وخلال المناظرة الكبرى الثانية الخميس الماضي للمرشحين الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية لعام 2020، طرحت السيناتورة السوداء كامالا هاريس اسئلة لبايدن حول الموضوع.
واتهمته خصوصاً بأنه عارض سياسة حكومية للنقل المدرسي تفرض نقل الأطفال من أحياء السود والأحياء الفقيرة بحافلات إلى مدارس البيض (معروفة باسم «باسينغ» في الولايات المتحدة)، كان الجدل حولها مستعراً في السبعينات حين كان بايدن سناتوراً شاباً عن ديلاوير.
وتوجهت السناتورة عن كاليفورنيا بالقول إلى المرشح الوسطي الأوفر حظاً بالاستطلاعات (كان هناك فتاة صغيرة في كاليفورنيا تنتمي للجيل الثاني تذهب إلى مدرسة حكومية كل يوم بالحافلة، تلك الفتاة الصغيرة هي أنا).
وكان لمداخلة هاريس وقع كبير ورد نائب الرئيس الأميركي السابق بالتركيز على السنوات الثماني التي قضاها إلى جانب باراك أوباما، نافياً تلك التهم ومدافعاً عن رصيده في النضال من أجل المساواة في الحقوق. وكرر بعد المناظرة قوله: أنا لم أكن معارضاً لسياسة النقل المدرسي في الولايات المتحدة.
وكانت المدارس في الأحياء الفقيرة تعاني من نقص في البنى التحتية وانخفاض في أجور المعلمين فيها لأن النظام التعليمي موّل حينها بشكل رئيسي من الضرائب العقارية.. لكن العديد من سكان أحياء البيض ونوابهم نددوا أحياناً بعنف بفرض سياسة نقل الطلاب من المناطق الفقيرة، لأنها في نظرهم تسهم في خفض مستوى التعليم.
وكان بايدن في البداية مؤيداً لسياسة «الباسينغ» عند دخوله لمجلس الشيوخ في عام 1973، لكنه بدل رأيه حين وصلت حركة معارضتها إلى ولايته ديلاوير.
واعتبر أن سياسة «الباسينغ» كانت ضرورية لمكافحة الفصل العنصري في ولايات الجنوب حيث استمر الفصل العنصري في الأنظمة المطبقة فيها رغم تشريع الحقوق المدنية في عام 1964.
وفي عام 1975 دعم بايدن اقتراح قانون لنائب مؤيد للفصل العنصري، يتضمن إلغاء إلزام المدارس الإشارة إلى عرق تلاميذها، ما يزيل خطر خسارة الإعانات العامة للمدارس التي تمارس الفصل العنصري ورفض المقترح في نهاية الأمر.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 1-7-2019
الرقم: 17013

 

 

 

آخر الأخبار
التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه