أكدت الدكتورة وفاء كيشي نقيب الصيادلة في سورية خلال افتتاح مؤتمر الأيام العلمية الصيدلانية الثالثة عشر في صالة زنوبيا في حمص، إن هذه المؤتمرات والفعاليات تساعد الصيادلة على اكتساب علوم جديدة تمكنهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه وتعرض شركات الأدوية ضمن هذه الفعالية منتجاتها الدوائية الجديدة ليتعرف الصيادلة عليها وعلى المعلومات التي تحيط بها حول كيفية الاستخدام والتأثيرات الجانبية، والمؤتمر فرصة لالتقاء الصيادلة مع جميع شرائح المجتمع من طلاب ومواطنين وغيرهم من المهتمين، إضافة إلى أنها تعزز الجانب الاجتماعي للصيادلة.
ونوهت كيشي إلى أن بعض معامل الأدوية كانت خارج الخدمة خلال الفترة السابقة جراء العمليات الإرهابية إلا أن معظمها تم ترميمه حالياً ويعمل بطاقات قصوى، مؤكدة أن الأدوية المحلية تغطي ما نسبته 93 بالمئة من احتياجات السوق الداخلية ويتم تأمين الأدوية السرطانية من الدول الصديقة روسيا، كندا وإيران …، ونوهت إلى أن الصناعة الدوائية في سورية كانت ولا تزال تشهد نهضة صناعية متميزة، وهناك دائماً أصناف دوائية جديدة، وأضافت: نعمل جاهدين على تطوير القطاع الدوائي والصناعات الدوائية التي تضاهي بدورها المواصفات والمقاييس العالمية، مؤكدة على ضرورة تذليل جميع الصعوبات التي تعترض الصناعة الدوائية في سورية.
من جهته الدكتور عبد الغفار السكاف نقيب فرع صيادلة حمص قال: إن المؤتمر يعرض سلسلة من المهارات التي تلقي الضوء على التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال العلوم الصيدلانية، وتوضح دور الصيدلاني كمحور ارتكاز في تقديم الخدمات الصحية بما يحقق تطلعات المرضى وتلبية متطلباتهم، وبناءً على ذلك كان لا بد من اكتساب المعارف والمهارات العلمية من خلال هذه المؤتمرات والمحاضرات القيمة التي تساهم في تطوير خبرات الصيادلة، لا سيما أنهم أعضاء فاعلون في تطوير المهنة إضافة لمواكبة التطور الكبير في قطاع الدواء، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التعليم الصيدلاني المستمر والانتقال من مفهوم الخدمات الصيدلانية إلى الرعاية الصيدلانية.
حمص – ابتسام الحسن
التاريخ: الأربعاء 3-7-2019
رقم العدد : 17015