«العدوان لم ينته بعد، ويأخذ اليوم أشكالا أخرى، ليست أقل ضراوة من الهجمات الإرهابية المتتالية التي أحبطها جيشنا.. ونحن نواجهه ونخوضه باقتدار، وإيماننا راسخ بأننا سننتصر في هذا الصراع بكل أبعاده..».
عبارات من افتتاحية محمد الأحمد وزير الثقافة في العدد 669 من مجلة المعرفة، حزيران 2019، أكد فيها أننا سنعبر مع شعبنا نحو النصر النهائي وستبقى سورية متألقة مبدعة.
وفي افتتاحية يبين ناظم مهنا رئيس التحرير آراء بعض الأدباء في مفهوم الزمن، ومن هذه الآراء ماقاله هانز ميرهوف في كتابه الزمن» العقل الحديث يعي الزمن بعمق كشرط جامع للحياة، وكعامل لابد منه من معرفتنا للإنسان والمجتمع..»
وفي الأبواب الثابتة نقرأ عناوين هامة ومنها «نحو تعليم أساسي متطور ومطور» للدكتور بدر الدين عامود، وترجم طارق معصراني «أبناء كنعان يبحرون إلى الغرب»، ويعرض د. محمد رضوان الداية لصور من آثار الحرب في اللغة العربية، يرصد خلالها ماتأثرت به اللغة العربية في فترة الحرب وتوضيح تلك الآثار وتبيينها ووضع الاقتراحات المناسبة لها.
ويتوقف د. محمد قاسم عبدالله عند ظاهرة الخوف المرضي من فقدان الجوال، حيث أصبح الجميع يعتمدون عليه اعتمادا كليا في تسجيل الملاحظات وعمل العروض التقديمية وغيرها كثير من المميزات الحديثة عبر تطبيقات الجوال الكثيرة، وقد يصبح فقدانه بمنزلة كارثة، ويشعر صاحبه بالقلق والاضطراب, وهذا مايطلق عليه الخوف المرضي من فقدان الجوال، والإحصاءات تشير أن نسبة كبيرة من مستخدمي الهاتف المحمول يعانون من تلك الحالة المرضية..
التاريخ: الخميس 4-7-2019
رقم العدد : 17016