للقمح حكاية وطن في قلب فلاح وقصة وجود في أرض سقتها جباة مؤمنة بمقولة الأرض عرض ..حكاية مختزلة في ذاكرة الأقدمين ممن عاشوا ظروف الجوع والحرمان واستغلال عدو غاصب ومستعمر فاحش بسلوكه الاجرامي..
سنابل ذهبية أرادوا وأدها..خضراء وحرقها صفراء ..لتقتل أحلام وآمال أسر وعائلات سورية طوت ارضها طولا وعرضا بالتعب والعرق والاجتهاد…سلوك عدواني متجذرة في نفوس خلفها استعمار عثماني له باع طويل بفنون القتل والحرق عن طريق التخلف والحقد والأدوات المرتزقة .. مازلنا نذكر ما رواه الآباء والأجداد ابا عن جد إلى يومنا هذا، وكيف كان الانتقام من خيرات الأرض قبل أن تصل منازلنا ، أجيال وأجيال كابدت الويلات يوم كان لايسند من الجوع سوى قوت من حبات القمح…
قمحنا السوري الذي فاز بمعركة الأرض وانتصار ارادة الحياة على سلوك التجويع والقهر تحت مظلة الجيش العربي السوري..هو اليوم في قائمة اهتمام الحاجة الوطنية بعيون جميع الشرفاء.
التاريخ: الجمعة 5-7-2019
الرقم: 17017