ألق: الألق والألاق, والأولق: الجنون, وهو فوعل, وقد ألقه الله يألقه ألقا.
ورجل مألوق ومأولق على مثال: معولق من الأولق, قال الرياشي: أنشدني أبو عبيدة: كأنما بي من أراني أولق
ويقال للمجنون: مأولق, على وزن مفوعل, قال الشاعر:
ومأولق أنضجت كية رأسه.. فتركته ذفرا كريح الجورب
هو لنافع بن لقيط الأسدي, أي هجوته, قال الجوهري: وإن شئت جعلت الأولق أفعل, لأنه يقال ألق الرجل فهو مألوق على مفعول
قال ابن بري: قول الجوهري هذا وهم منه, وصوابه أن يقول ولق الرجل يلق, وأما ألق فهو يشهد بكون الهمزة أصلا لا زائدة. أبو زيد: امرأة ألقى, بالتحريك, قال وهي السريعة الوثب والألق البرق الكاذب الذي لايتبعه مطر
التاريخ: الأربعاء 10-7-2019
رقم العدد : 17020