تجربة بحاجة لتعميم

 

لطالما دعيت الجهات العامة في الدولة للتعاون للاستفادة من الخبرات والإمكانات التي تمتلكها الجامعات السورية وخاصة فيما يتعلق بمنتجات البحث العلمي ومشاريع التخرج وغيرها من المنتجات المتميزة والتي لم يكترث لها المعنيون بالدرجة المطلوبة.
كثير من المناقصات كانت تتم للحصول على دراسات وأبحاث من قبل القطاع الخاص تارة ومن جهات القطاع العام من شركات الدراسات مقابل أجر لم يكن بسيطا على الدوام في الوقت الذي تمتلك فيه الجامعات السورية أغلب هذه الطلبات من مواد بحثية ومشاريع تخرج من مختلف المراحل الدراسية، وهي كانت على الدوام متاحة للاستفادة منها من قبل كل الجهات العامة وربما بالمجان.. تحرك جديد بدأنا نشهده في هذا الإطار تمثل بقيام وزارة النقل بالتنسيق والتعاون مع جامعة دمشق لتنفيذ مشروع أتمتة ضخم سيسهم في تبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد والمال حيث سمعنا مؤخرا إعلان وزارة النقل عن الإجراءات النهائية من تعاونها مع جامعة دمشق لجهة وضع برنامج إدارة المعاملات المركزي في الخدمة عبر توحيد قاعدة البيانات الخاصة بالمركبات وربطها إلكترونياً مع جميع مديريات النقل بالمحافظات، والبداية من محافظة ريف دمشق. وأشارت الوزارة إلى أن عملية توحيد البيانات سيتيح لمالك السيارة الفراغ والتسجيل بأي مديرية نقل في سورية بغض النظر عن المحافظة المسجلة فيها السيارة ما يوفر عناء السفر وتكبد تكاليف وتوفير في الوقت والمال وتخفيف ضغط وإجراءات على تنفيذ المعاملات.
هذه الخطوة يجب أن تعزز وتعمم وتدعم لأنها تمثل جل المطلوب من التعاون والشراكة مع الجامعات بما يتيح الاستفادة بالنسبة للجميع وهي خطوة وإن جاءت متأخرة فهي تتناسب مع مقولة أن تصل متأخرا خير من ألا تصل.

باسل معلا
التاريخ: الأحد 14-7-2019
الرقم: 17023

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا