مخاتلة استعمارية لتحريف الحقائق وادعاء إيجاد حلول..واشنطن تدفع بالنظام السعودي إلى محرقة أطماعها باليمن
يوما بعد يوم تتضح حيثيات انسحاب بعض المرتزقة التابعين للغرب الاستعماري من المحافظات الجنوبية والشرقية ليتكشف التآمر الغربي الذي يسعى الى دفع مرتزقة النظام السعودي لملء الفراغ بعده لفسح المجال امام مناورة جديدة تبرئ الغرب الاستعماري من أفعاله الاجرامية وتمهد لطرح سيناريو آخر قد يؤخذ بعين الاعتبار أمام المحافل الدولية.
ويرى محللون أن هذه التكتيكات تأتي تضامنا مع الادعاءات الاميركية التي أعلنت حمايتها لسفن الغرب الاستعماري وسفن النظام السعودي في مضيق هرمز، وبحسب محللين يعاد تطويق اليمن من الخارج أميركيا ومن الداخل سعوديا وأما تقاسم النفوذ في اليمن فيعود لمن يسمسر أكثر على منطقة نفوذه بالوقت الذي شهدت فيه مواقع نفوذ في محافظتي شبوة وحضرموت قدوم تعزيزات إماراتية تضاف إلى القوات والمعدات التي لا تزال موجودة في هاتين المحافظتين إلى جانب محافظة عدن وجزيرة سقطرى وتثبت مصادر أن تلك التعزيزات لن ترفع يدها بسهولة عن جنوب اليمن حيث أنفقت أموالا كثيرة في إنشاء موطئ قدم ثابت لها بتزكية أميركية لكن هذا الإصرار على إبقاء الجنوب في قبضتها يشرع الباب على تنازع مستقبلي مع النظام السعودي خطر يضاف إلى تحديات أخرى سيكون على آل سعود مواجهته بشكل فردي من الآن فصاعدا وعلى رأسها محاولة تحصيل أوراق ميدانية تمكنها من الخروج من المستنقع اليمني الذي وضعت نفسها به.
ويشير محللون إلى أن مساعي آل سعود المنتظرة ستعترضها عقبات كثيرة على رأسها تطور القدرات اليمنية على نحو لا تستطيع معه الرياض المناورة طويلا فضلا عن المزيد من الضغوط الدولية على مملكة الرمال والتي تجلى آخرها في تقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور «جيم ريش» بمشروع قانون يدعو إلى مراجعة العلاقات مع آل سعود.
من جانب آخر أكد المتحدث باسم الجيش اليمني أن أبناء قبيلتي الجوف ومأرب لا تتحقق مصالحهم إلا بتحويل كل الشمال إلى كتلة متجانسة خالية من السلاح والاقتتال التي يعمد تحالف العدوان على نشره لتهديد الاستقرار والأمن في الشمال اليمني.
ميدانيا :تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير آليتين واغتنام أسلحة خلال كسر زحف لمرتزقة العدوان السعودي في جيزان.
الثورة ـ رصد وتحليل :
التاريخ: الاثنين 15-7-2019
الرقم: 17024