إدارة ترامب تتماهى مع جرائم الاحتلال وتسعى لشرعنة الاستيطان..فلسطين: جرائم الحرب الصهيونية لن يحجبها غربال التضليل الأميركي
اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مفاصل ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه المتصهين يواصلون وبطريقة ممنهجة ومقصودة تكرار مواقفهم وتصريحاتهم ومقولاتهم المعادية للشعب الفلسطيني والتي تجحف بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في محاولة لخلق رأي عام عالمي ونقاشات وجدل اقليمي حولها بصفتها خطابا سياسيا جديدا يعتمد على مرجعيات جديدة ومختلفة كلياً ان لم تكن متناقضة تماماً مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، مضيفة ان السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان يتبجح دوما بمواقفه المنحازة التي يزعم ان للكيان الصهيوني الحق في بناء المستوطنات غير الشرعية ليتبجح المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات في الاعلام رافضاً بكل وقاحة مصطلح المستوطنات ويسميها بـ»الأحياء» أو «المدن».
وأدانت الخارجية الفلسطينية هذا المخطط الاستعماري التصفوي للقضية الفلسطينية متهمة الادارة الأميركية بتنفيذ مخططات الاحتلال واليمين العنصري الحاكم في الكيان الصهيوني وتنفذ رغباته محذرة من مخاطر هذه المؤامرة الكبيرة وتداعياتها الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة لافتة نظر المجتمع الدولي لخطورة ما تدبره ادارة ترامب وفريقه المتصهين ضد الشعب الفلسطيني كما نوهت الى خطورة ما تروج له هذه الادارة المتآمرة على الحقوق الفلسطينية وضرورة الانتباه لأبعادها وفضحها ومواجهتها.
من جانبها أشادت منظمة التحرير الفلسطينية بالتصريحات الجريئة التي ادلى بها مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك التي وصف فيها سلوك الكيان الصهيوني القائم بالاحتلال بأنه «يمثل إهانة» للقانون الدولي الحديث.
وفي السياق افادت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير امس ان ما أدلى به لينك يمثل دليلا ساطعا على المخالفات المستمرة والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته.
من جهة اخرى اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي على تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالقرار 194 كحل عادل وشامل لقضية اللاجئين ورفض التوطين والوطن البديل رافضا التصريحات الاميركية حول توطين اللاجئين في الدول المضيفة للاجئين ونقل صلاحيات الاونروا اليها هي مجرد أوهام.
كما اشار ابو هولي الى ممارسات حكومة الاحتلال الصهيوني العنصرية وتماديها في تصعيد عدوانها عبر الاعتداءات على الفلسطينيين وحملة الاعتقالات اليومية وهدم المنازل وشق الطرق الالتفافية ومصادرة الاراضي وتوسيع بناء المستوطنات وممارساتها العنصرية والترحيل القسري في قرى النقب والقرى الحدودية في الاغوار أو تلك القريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري والاحياء العربية والتجمعات البدوية في مناطق القدس الشرقية وأريحا وذلك سعيا لإنهاء الوجود الفلسطيني وتكريس احتلالها واستيطانها في تحد للإرادة الشرعية وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار (2334) بما يشكله هذا النهج العنصري من أخطار كبرى على مستقبل المنطقة واستقراراها.
وعلى صعيد الممارسات القمعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني وفي سياق حملة الاعتقالات الهمجية اكدت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت محافظة بيت لحم واعتقلت فلسطينيين اثنين كما سلمت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا لمخابراتها.
وكالات -الثورة :
التاريخ: الاثنين 15-7-2019
الرقم: 17024