26 ألف طــن زيتـــون و3000 طــن زيت بدرعـــا

 

 

توقعت زراعة درعا أن يكون إنتاج المحافظة من الزيتون 26 ألف طن من الثمار و3000 طن زيت هذا الموسم.
وذكر المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة أن تقديرات الإنتاج هذا العام تصل إلى26 ألف طن وبزيادة وقدرها نحو 3000 طن عن الموسم الماضي، مؤكدا أن قلة الكميات المنتجة بالمحافظة تعود بسبب الظروف الجوية وقلة مياه الري والظروف الراهنة وانتشار ذبابة الزيتون وكثرة عمليات التحطيب ويباس الكثير من الحقول بسبب قلة مياه الري وعدم الرعاية خلال سنوات الأزمة والحرب، منوها بأن أعداد أشجار الزيتون كان سابقاً قرابة الـ 6 ملايين شجرة وتراجع العدد بشكل متوال خلال سنوات الحرب ليصل حالياً إلى نحو 4 ملايين و800 ألف شجرة.
موضحا أنه سيتم تشكيل لجان متخصصة مهمتها مراقبة ومتابعة آلية عمل معاصر الزيتون بالمحافظة والتأكد من مدى التزام أصحاب المعاصر بالطرق المثلى لعمليات العصر إضافة إلى التأكد من ترحيل المواد الثانوية كمياه الجفت والتفل وغيرها وفق الأسس والمعايير المحددة مؤكدة أن المديرية توقعت أن يكون إنتاج المحافظة من زيت الزيتون للموسم الحالي بنحو 3000 طن .
وأشار إلى أن هناك توجهات لاستخدام المكافحة الحيوية المتكاملة باستخدام المصائد الفرمونية حيث تم الطلب من دائرة الوقاية زيادة عددها للمحافظة موضحا أن هناك خطة لإنتاج غراس الزيتون هذا العام وتقدر بنحو 20 ألف غرسة في مشاتل إزرع وتل شهاب.
من ناحيته ذكر مدير الصناعة بدرعا المهندس عبد الوحيد العوض أن عدد معاصر الزيتون في المحافظة كان نحو 42 معصرة حديثة قبل عام 2011 تحتوي على 65 خطاً إنتاجياً تعمل بطريقة الطرد المركزي، ومن بين هذه المعاصر معصرة تعمل على فلترة الزيت بعد عصره ومن ثم تعبئته في عبوات بأحجام مختلفة تلبي شروط التصدير ورغبة المستهلكين مشيراً إلى أن الكثير من المعاصر عاد للعمل بعد عودة الأمن والأمان للمحافظة.
ونوه بأن زيت الزيتون المنتج في محافظة درعا يتمتع بكل المواصفات الفنية المطلوبة وهو من أفضل أنواع الزيت ولاسيما أن معظم معاصر الزيتون الموجودة في المحافظة هي معاصر حديثة.
وذكر بعض الفلاحين الذين التقيناهم أن الإنتاج المتوقع من الزيتون هذا العام سيكون ضمن توقعات مديرية الزراعة ويرى البعض الآخر أن ظاهرة المعاومة والعطش وعدم توافر مياه الري وغلاء المحروقات التي يعاني منها الفلاحون قد أثرت على إنتاجه لهذا العام بنسبة مئوية قد تصل إلى 40 %، ويلاحظ الفلاحون في المنطقة الشرقية من المحافظة أن ظاهرة العطش والمعاومة في منطقتهم تكون عادة أكثر بكثير من باقي المناطق لأنها أقل بالأمطار وبالتالي تم قطع مئات المزارع وتحطيبها للتدفئة والطبخ، وهذا أثر بشكل كبير على مستقبل زراعة الزيتون بدرعا وطالب المزارعون بضرورة دعم زراعة الزيتون وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم من خلال صندوق الدعم الزراعي وإعادة ترميم ما تم فقدانه من أشجار تم تقديره بنحو مليون شجرة وتوفير الغراس بأسعار تشجيعية ودعم مشروع الحزام الأخضر الذي تضرر وتوقف العمل به جراء الأزمة.
ووصل إنتاج درعا من الزيتون في الموسم الماضي حسب التقديرات نحو 23 ألف طن والزيت بنحو 2800 طن، بينما كان الإنتاج في المواسم الخيرة قبل بداية الأزمة عام 2011 وحسب الزراعة يصل إلى نحو 75 ألف طن زيتون و11 ألف طن زيت.
درعا – جهاد الزعبي

التاريخ: الخميس 18-7-2019
رقم العدد : 17027

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها