أدانت فنزويلا بشدة مواصلة الإدارة الأميركية سياستها التدميرية والعدائية المتعددة الوجوه بحقها وحق شعبها منذ عدة أشهر في محاولة يائسة لإخضاعها والسيطرة عليها، حيث جددت واشنطن انتهاكها المفضوح لسيادة فنزويلا وبشكل غير قانوني عبر قيام طائرة تجسس استخباراتية حربية أميركية بخرق أجوائها وتعريض مجالها الجوي للخطر.
وفي مؤتمر صحفي لوزير الاتصالات والمعلومات الفنزولي خورخي رودريغيز نقلته محطة تيليسور التلفزيوينة أمس قال: إن طائرة أميركية متخصصة تستخدم في الاستخبارات والحرب والتجسس الإلكتروني انتهكت المجال الجوي لفنزويلا بشكل غير قانوني مؤكدا أن هذا الإنتهاك يعرض المجال الجوي الفنزويلي للخطر.
ولفت رودريغيز إلى أن هذه الطائرة لديها القدرة على حمل الصواريخ فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة والقدرات الإلكترونية الواسعة موضحا أن الطائرة لم تقم بالإبلاغ عن خطتها الجوية ما دفع سلاح الجو الفنزويلي إلى اعتراضها وطردها.
وفي السياق ذاته واستمرارا لمخططات واشنطن الاستفزازية عبر أذرع المعارضة الداخلية، ذكرت وسائل إعلام فنزويلية أن أكثر من 16 ولاية فنزويلية شهدت انقطاعا شاملا للتيار الكهربائي أمس، وعزت السلطات أسبابه إلى هجوم سيبراني.
وأكدت أن ثلاثة من أصل خمسة خطوط ميترو أنفاق في العاصمة كاراكاس توفقت عن العمل.
وقالت الحكومة الفنزويلية إن المولد الرئيسي للكهرباء في البلاد ،محطة «غوري»، تعرضت لهجوم إلكترومغناطيسي «سيبراني» يحمل نفس طبيعة هجوم شهري آذار ونيسان الماضيين.
وكتب الرئيس الفنزويلي معلقا على الحادث عبر «تويتر»: على خلفية هجوم إجرامي جديد ضد هدوء الوطن الأم وسلامته، تبقى الحكومة والقوات المسلحة تحت تصرف المواطنين، سنظهر مرة أخرى إرادتنا التي لا تقهر، سننتصر.
وكانت السلطات الفنزويلية قد اتهمت المعارضة وداعميها الخارجيين بالوقوف وراء محاولات لتعطيل المنظومة الكهرابائية للبلاد عبر تنفيذ هجمات سيبرانية في وقت سابق من العام الحالي.
وكالات-الثورة
التاريخ: الأربعاء 24-7-2019
رقم العدد : 17032