اعتماد معايير لتقييم أوراق العمل المشاركة في المؤتمر البيئي الخامس

أكدت مصادر في وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزاري لتقييم وفحص ووضع العلامات النهائية للأبحاث وأوراق العمل المقدمة للمشاركة في المؤتمر البيئي البحثي الخامس للعام الحالي تحت عنوان (التخطيط البيئي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة)، عقدت اجتماعها اﻷول لاختيار المناسب للعرض ضمن فعاليات المؤتمر اعتماداً على المعايير الموضوعة لهذا الغرض والمؤلفة من جميع الاختصاصات العلمية من الجامعات ومراكز البحث العلمي والجهات ذات الصلة، وفيها تم اعتماد ورقة المعايير ليتم التقييم بناء عليها وتسليم الأبحاث للجنة العلمية لتقييمها.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تستعد لإقامة المؤتمر البيئي البحثي الخامس انطلاقاً من حتمية العلاقة بين البحوث العلمية وسلامة البيئة، وصولاً إلى رسم السياسات والإجراءات التي تعزز سلامة البيئة واستدامة مواردها.
كما أكدت أن الهدف من المؤتمر التأكيد على دور وأهمية قطاع البيئة، وتأثيرها على التنمية، وضرورة وضع خطط لتحقيق الإصحاح البيئي، إضافة إلى إتاحة الفرصة للباحثين والدارسين لعرض تجاربهم وبحوثهم، والحالات الدراسية في مجال التخطيط البيئي، مع تشجيع الحالات المميزة، والتعرف على المشكلات البيئية الملحة الناتجة عن الأزمة، وصولاً إلى حلول علمية وعملية من خلال نتائج البحوث التي ستساعد في حل تلك المشكلات بكفاءة، ناهيك عن تبني أفكار الاستثمار في المشروعات البيئية لحماية البيئة من التدهور، وتبادل الخبرات، وعرض التجارب الرائدة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ببعدها البيئي، وذلك إيماناً من الوزارة بأهمية النظرة العلمية الموضوعية إلى القضايا البيئية في استقراء الحقائق والواقع ودراسته، لوضع الحلول المناسبة، ووضع السياسات الخاصة بحماية البيئة، وصيانة وتنمية الموارد الطبيعية، أو ترشيد استهلاكها وحمايتها من الاستنزاف، ومن ثم بناء مشاريع تنموية على هذه الخطط، مع ضرورة تكريس إدماج البعد البيئي في الخطط الوطنية، بحيث يستفاد من الإمكانات العلمية بشكل أكبر في تنمية نقاط القوة ومعالجة التحديات البيئية منذ حدوثها.
وقد أعدت الوزارة استمارة علمية للمشاركة بالمؤتمر التي رسمت محاوره اعتماداً على أهم الأولويات والمشاكل والأنشطة والحلول التي يمكن لها أن تؤثر على البيئة، منها التخطيط البيئي في مجال العمارة الخضراء، ودوره في التخلص الآمن من الأنقاض، ومعالجة النفايات الصلبة، التخطيط البيئي في مجال الإدارة المتكاملة للمياه، والتخفيف من تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية، وإعادة تأهيل آبار ومصافي النفط المحلية وفق الاشتراطات البيئية وإيجاد الحلول الناجحة للتخلص من التلوث النفطي، التخطيط البيئي في مجال الطاقات المتجددة، وفي مجال الإنتاج الأنظف والتخفيف من الآثار البيئية، وفي مجال استعمالات الأراضي والتخفيف من التدهور البيئي، التخطيط البيئي في مجال إعادة تأهيل النظم البيئية المتدهورة.

دمشق – لينا شلهوب:
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035

 

 

آخر الأخبار
وزير المالية يطمئن.. الخبير عمر الحاج لـ"الثورة": تنشيط قطاع الكهرباء يحتاج تكاليف كبيرة إعادة تأهيل ست آبار.. وإزالة تعديات على خطوط المياه بدرعا مطاعم المزة.. نكهات باهظة في مدينة تتعافى ببطء بداية تعاف ونقطة قوة تسجل للحكومة.. جمعة حجازي لـ "الثورة": تحويل المحافظات المهمشة اقتصادياً لمراكز... "أمية" ينفض الغبار بانطلاقة جديدة.. مصطفى خطاب: نراهن على الجودة والسعر معاً ارتفاع الأسعار يودي بزيادة الرواتب في مهب الريح موازنة العام 2026.. رؤية مختلفة عن سابقاتها التمديد الحكمي في عقود الإيجار.. الأكثر أثارة للجدل مشروع القاضي طارق برنجكجي يعيد التوازن التشريعي مشاريع تركيب وصيانة لتعزيز موثوقية الكهرباء بريف دمشق قرية اليعقوبية تحيي طقوس عيد القديسة آنا بريف إدلب قرار جديد يضع التمريض على مسار مهني صارم ويحمي حق المريض وسوريا محكومة بالوحدة والتعايش السلمي بعيداً عن مشاريع التقسيم محطات تنقية وتعاون إقليمي في الأفق.. شراكة استراتيجية لتحسين الواقع المائي خدمات طبية متنوعة يقدمها مستشفى جبلة الوطني المشاريع الاستثمارية رافعة تنموية للاقتصاد المحلي في اللاذقية صناعيو حلب : الصناعة على شفير الانهيار ما لم تُتخذ إجراءات حكومية سريعة من الشوارع إلى الورش السرية.. الوجه الآخر للاقتصاد أزمة الثقة في القطاع المصرفي.. كيف نشأت وكيف المعالجة؟ عطش الأرض وجفاف الأمل.. انهيار مشروع ري سهول تادف والباب كارثة تهدد آلاف الفلاحين يهدئ من تقلبات سعر الصرف.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": عودة إيرادات النفط لخزينة الدولة