جرح عدد من العسكريين بتفجير أحد الإرهابيين نفسه بحزام ناسف بريف درعا.. الجيش يستهدف محاور تحرك آليات لإرهابيي «النصرة» بأطراف أريحا ويدمّر منصات صواريخ بمحيط السرمانية
رغم فشل كل المخططات العدوانية في استهداف سورية وشعبها إلا أن رعاة الحرب الإرهابية ما زالوا يراهنون على ما تبقى من تنظيماتهم الإجرامية المرتزقة للإيغال أكثر في سفك دم الشعب السوري, ولكن الانجازات الناجحة التي يحققها الجيش العربي السوري تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك التنظيمات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى, فحتى الإرهابيون باتوا يدركون بأن لا خلاص لهم سوى الاستسلام أو الموت المحتم, حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا, والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر وخاصة أنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت, وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.
وفي محاولات مستميتة للدول الداعمة للإرهاب من أجل إطالة أمد الأزمة، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، تعطي تلك الدول الأوامر لمرتزقتها على الأرض كي تواصل خروقاتها لاتفاق منطقة التصعيد عبر شن المزيد من الاعتداءات على مواقع الجيش العربي السوري، واستهداف الأحياء السكنية بقذائف الحقد الصهيو سعو أميركي، وهذا ما يترجمه إرهابيو أردوغان على الأرض بشكل يومي، ولكن التصدي الدائم من قبل أبطال الجيش لتلك الخروقات والاعتداءات يوصد الأبواب أمام مخططات الأعداء.
فقد ردت وحدات من الجيش العربي السوري على خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتداءاتها بالصواريخ على المناطق الآمنة لريف حماة الشمالي.
وذكر التلفزيون السوري نقلا عن مراسل الأخبار أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مدفعية وصاروخية مركزة على محاور تحرك آليات لإرهابيي «النصرة» في أطراف أريحا وقرية محبل بريف ادلب الجنوبي أسفرت عن تدمير عدد منها ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
وأشار التلفزيون إلى أن وحدة من الجيش دمرت منصات إطلاق صواريخ في أطراف السرمانية بريف حماة الشمالي كان إرهابيو «الحزب التركستاني» يستخدمونها في الاعتداء على المناطق الآمنة.
في الأثناء أصيب عدد من العسكريين بجروح جراء تفجير أحد الإرهابيين نفسه بحزام ناسف خلال قيام وحدة من الجيش العربي السوري باقتحام وكر للإرهابيين بريف درعا.
وذكر مراسل سانا في درعا أن إرهابياً فجر نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا الشمالي ما أدى إلى جرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج اللازم.
بالتوازي استشهد طفل أمس جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في جرود الجبة بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا بأن لغما أرضيا انفجر أثناء رعي فتى في السابعة من عمره قطيع أغنام في جرود قرية الجبة بمنطقة يبرود بالقلمون الغربي ما أدى إلى استشهاده.
وفي الجرود ذاتها استشهد في السادس والعشرين من شباط الماضي ثلاثة أطفال وأصيب رابع جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين.
ولجأت التنظيمات الإرهابية إلى زرع كميات من العبوات الناسفة والألغام في جرود بلدات القلمون الغربي قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري بقصد ترهيب المهجرين من العودة إلى أراضيهم وممارسة أعمالهم وهو ما عملت عليه بطريقة ممنهجة في كل المناطق التي انتشرت فيها دون أن تستثني المنازل والطرقات والساحات والبنى العامة.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035