تفاهماتكم ساقطة

 

 

لم يعد خافياً على كل متابع لسياسة الولايات المتحدة الأميركية ونظام أردوغان الإخواني منذ بداية الحرب على سورية الأطماع الاستعمارية والمخططات التي تستهدف وحدة سورية أرضاً وشعباً تحقيقاً للهيمنة الأميركية على المنطقة ونهباً لثرواتها وكذلك إرضاء لهواجس وأوهام أردوغان الحالم بعودة عهد السلطنة العثمانية البائدة وما يتم تداوله من وجود تفاهمات أميركية تركية تشكل اعتداء على السيادة السورية وتخالف القوانين الدولية يؤكد هذه الأطماع التي تحاول تحقيقها عبر الإرهاب والعدوان.
نظام أردوغان الإرهابي ومنذ بداية تنفيذ المخطط الاستعماري في سورية جعل من الأراضي التركية مركزاً لاستقبال وتدريب المرتزقة التي تم استقدامها من شتى أنحاء العالم وشكل من خلالها التنظيمات الإرهابية التي أخذت تسميات عديدة لكنها تنفذ ما تملي عليها الاستخبارات التركية والأجنبية وحاول إيجاد المخيمات على الحدود التركية السورية قبل بدء العدوان ليكون اللاجئون السوريون ورقة ضغط على الحكومة السورية والعالم يدرك كيف كان يقدم السلاح تحت ذريعة تقديم المساعدات، الأمر الذي يؤكد أن نظام أردوغان هو جزء من العدوان على الشعب السوري ولا يزال يراهن على إيجاد ما يسمى منطقة آمنة لتكون ملاذاً للعصابات الإرهابية من خلال العدوان على الأراضي السورية وما يسمى بالتفاهمات الأميركية التركية في خرق فاضح لكل القوانين الدولية.
الإدارة الأميركية الحالية والسابقة شكلت مع نظام أردوغان وجهين للإرهاب في سورية حيث كان الدعم الأميركي للعصابات الإرهابية من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة غير محدود وتم تشكيل ما يسمى التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة الإرهاب ولكن الحقيقة كان هذا التحالف لاستهداف المدنيين السوريين ونقاط الجيش العربي السوري التي تحارب الإرهاب ما يعني دعم التنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامرها وتنفيذ أجنداتها.
الشعب السوري الذي قدم خلال ثماني سنوات من الحرب على سورية آلاف الشهداء والجرحى للحفاظ على ثوابته الوطنية وفي مقدمتها سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً لم ولن يقبل بالمساس بأي شبر من أرض سورية الحبيبة ولن يسمح للأعداء بأن ينفذوا مخططاتهم التقسيمية مهما بلغت التضحيات، وقرار سورية بملاحقة فلول الإرهابيين واجتثاث الإرهاب وطرد الغزاة قرار لا رجعة فيه ولا مساومة عليه وبالتالي أي تفاهمات أميركية تركية تمس بالسيادة السورية لا معنى لها ولا تساوي الحبر الذي كتبت فيه لأنها باطلة ولاغية وساقطة بقوة القانون الدولي وإرادة الشعب السوري.

محرز العلي
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة