مطالبات بحماية دولية للفلسطينيين ..الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال تحشر المجتمع الدولي في زاوية التواطؤ

اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولي على الاستخفاف الأميركي الصهيوني بالقانون الدولي والانقلاب على الاتفاقيات الموقعة يسلب الدور الوظيفي للأمم المتحدة، محذرة من تداعيات الجرائم الصهيونية ومشاريع الاحتلال الاستعمارية وخطورتها في تقويض سبل الحلول للقضية الفلسطينية.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك والوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني بما يضمن لجم قوات الاحتلال وعصاباتها الاستيطانية الارهابية وصون ماء وجه مؤسسات الامم المتحدة وحماية ما تبقى من مصداقيتها عبر تنفيذ القرارات الأممية خاصة القرار 2334 وسرعة توفير الحماية الدولية، مجددة مطالبتها للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين الصهاينة المتورطين فيها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن انتهاكات الكيان الصهيوني المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ووطنه تتم تحت مظلة التبني الأميركي الكامل للمشروع الاستعماري الصهيوني في أرض دولة فلسطين لافتة الى ان مجزرة هدم البنايات في واد الحمص وما تتعرض له القدس الشرقية المحتلة ومحيطها من مخططات ومشاريع تهويد وفصل تعسفي وقسري عن محيطها الفلسطيني وما تتعرض له الاغوار المحتلة من هجمة شرسة على الوجود الفلسطيني فيها والاستهداف الصهيوني اليومي لجميع المناطق بما فيها المصنفة (ج) دليل واضح على امعان سلطات الاحتلال في تكريس نظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة وعلى تعميق الاحتلال.
وعلى صعيد ملف الاسرى الفلسطينيين يواصل تسعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا للاعتقال الإداري، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة معتقلات الاحتلال الصهيوني فرض إجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربين من خلال حرمانهم من زيارة العائلة وعرقلة تواصل المحامين معهم ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر وعزلهم في زنازين لا تصلح للحياة، فضلا عما يقوم به السّجانون الصهاينة بمضايقات على مدار الساعة للأسرى بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطوتهم وفق نادي الأسير الفلسطيني.
ميدانيا أفاد شهود عيان أن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت امس نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين وفتحت مضخات المياه العادمة صوب المراكب ما اضطر الصيادين للعودة إلى الشاطئ قبالة شاطئ بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 14 شابا فلسطينيا من محافظتي القدس وبيت لحم فجر امس وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل ثمانية فلسطينيين من بلدة العيسوية في القدس من بينهم طفل بالإضافة إلى شبان فلسطينيين اخرين علاوة على اعتقال ثلاثة فلسطينيين من بلدة الرام في القدس، فيما أقدم مستوطنون صهاينة من مجموعة ما يسمى «تدفيع الثمن» فجر امس على إعطاب إطارات مركبات وشاحنات وخط شعارات عنصرية معادية للعرب في مدينة كفر قاسم.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 29-7-2019
الرقم: 17036