الجشع الأميركي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية..المقاومة اليمنية تغلق بوابة ذرائع الغرب الاستعماري بالموانئ
تزدحم المشاريع والمبادرات الغربية الخبيثة بمزاعم تأمين سلامة الملاحة في مضيق هرمز في الوقت الذي يدور فيه سباق دبلوماسي ودولي حول أمن تلك المصالح في المنطقة بينما تكرس المقاومة اليمنية جهودها لمنع الممارسات التي تعوق الملاحة في المضيق والتي تهدد خطاً حيوياً لاقتصاد العالم.
وبناء على تسارع الأحداث حول المضائق أصبح من اولويات المقاومة اليمنية مراقبة الخطط الأميركية والأوروبية التي تحتال لزرع قواتها في المنطقة تحت ذريعة حماية الملاحة البحرية المتزامن مع سعيها لتسجيل مزيد من النقاط عبر مرتزقة تحالف العدوان في الموانئ اليمنية كميناء عدن لما لها من اهمية كبيرة في التجارة الدولية وإستراتيجيات الدول الكبرى عبر التاريخ.
من جانب آخر أشارت مصادر يمنية أن التقارير الاممية الأخيرة وتقارير المنظمات الدولية التي تشرح الوضع المأساوي في اليمن وكذلك المواقف الرافضة للدعم الاميركي للنظام السعودي داخل الكونغرس الاميركي لم تفلح حتى الان في ثني الرئيس الاميركي دونالد ترامب من بيع الأسلحة الفتاكة الموجهة ضد الشعب اليمني الأعزل ودعمه اللامحدود للعدوان حيث استخدم دونالد ترامب للمرة الثانية حق النقض «فيتو» ضد ثلاثة قرارات للكونغرس في تحد واضح لجميع التقارير التي تقول ان الاسلحة والمواقف الاميركية الداعمة للرياض هي السبب الرئيسي في استمرار الكارثة الانسانية في اليمن.
وعبر مراقبون اميركيون وامميون عن غضبهم ازاء المواقف الاميركية متهمين ترامب وادراته بالاستمرار في اشعال الحرب باليمن معتبرين أن صفقات الأسلحة الاميركية فاقمت الوضع الانساني وان لها الدور الفعلي في استمرار النظامين السعودي والإماراتي بقتل اليمنيين وارتكاب المجازر بحق الاطفال والنساء.
ويمثل التقرير الأممي الأخير حول توثيق جرائم العدوان اكبر دليل على كذب وتزييف الرئيس الاميركي للحقائق حيث ادعى مرارا وتكرارا ان استمرار دعمه لآل سعود يؤدي الى تقليل الاضرار بحق اليمنيين ويرفع الظلم عنهم واعتبر العديد من المختصين ان ترامب يحاول من خلال هذه المغالطات والأكاذيب التغطية على جشعه المالي في استحلاب مملكة الرمال ونهب اموالها وأموال مشيخة الامارات من خلال تأييده لسياساتهم البربرية في اليمن التي لا تحترم القانون الانساني والأخلاقي وأحدثت اكبر ازمة انسانية في العالم وقد رفضت ادارة ترامب خلال الاعوام الماضية جميع التقارير والتوصيات والمطالبات بوقف تسليح آل سعود وأصرت على دعمها عسكريا وسياسيا في اليمن.
ميدانيا، نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية واستهدف مواقع المرتزقة بكمين محكم ادى الى مقتل واصابة العشرات من المرتزقة في الجوف.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 29-7-2019
الرقم: 17036