بواسل جيشنا كل عام وأنتم النصر والخير

 

 

يعتبر يوم الأول من آب عام 1946 هو التاريخ الرسمي لتأسيس الجيش العربي السوري ، وهو موعد استلام الحكومتين السورية واللبنانية للقوات المسلحة وكل ما يتعلق بادارتها من سلطات الاحتلال الفرنسي ، وعند الحديث عن الجيش العقائدي نرى جيشنا العربي السوري في مقدمة الجيوش العقائدية حيث يحمل ، اضافة الى عقيدته العسكرية ، عقيدة مرتبطة بنظرية ثورية تحكم أهدافه واستراتيجيته ، فهو جزء من بنية الأمة ومشروعها الوطني ، فالفكر القومي هو عقيدة الجيش العربي السوري ، ولم تكن مهمة جيشنا العقائدي القتال فقط ومجابهة العدوان والاستعمار والإرهاب فقط ، بل شكل عاملا مهما في النهضة الداخلية للوطن ومساهما فعالا في عمليات البناء الكبرى ، أن الحروب التي تخوضها الدول الغربية الاستعمارية تشبه معارك القراصنة التي قرانا عنها في كتب التاريخ ، فالحرب تحمل هدفين لا ثالث لهما ، سرقة ثروات الشعوب ، والقتل والترويع والتدمير وبث الرعب في قلب من يتم استهدافه ، أما جيشنا العقائدي يحارب دفاعا عن الوطن أولا ، وعن أفكار ومعتقدات يؤمن بها وتصب في مصلحة الوطن،لذلك يصبح النصر مهما لأنه يحمل مجدا ، وطن .. شرف .. إخلاص .. هذه هي عقيدة جيشنا الباسل فمن اجل الوطن تقدم التضحيات ودفاعا عن الشرف ترخص الدماء وإخلاصا لسورية العروبة جيشنا الباسل يؤدي واجبه الوطني كما كان دائما ، متسلحا بشرفه العسكري ، يقف إلى جانب الشعب الأبي ويحميه من الإرهاب والإرهابيين ، ويشكل السياج الحصين للوطن ، ولقد ترجم جيشنا الباسل القيم إلى واقع منذ الاستقلال وجسد العروبة بأسمى معانيه ففي حرب الإنقاذ عام 1948 سطر ملاحم بطولية ضد الصهاينة في فلسطين المحتلة ، وفي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 كان في مقدمة المدافعين عن العرب والعروبة ، وفي تشرين التحرير عام 1973 أعطى للعالم اجمع دروسا في التضحية والفداء ولقن العدو الصهيوني درسا لن ينساه ، وفي لبنان دافع جيشنا عن عروبة هذا البلد وشعبه ومنع التقسيم فيه ، أما اليوم أحفاد أبطال جيشنا الباسل الغر الميامين هم على عهد الوفاء والولاء الذي قطعوه على أنفسهم والمستمد من ارث الآباء والأجداد يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحيات والفداء في تصديهم للإرهاب والإرهابيين وقوى الشر والبغي والعدوان ومن يدور في فلكهم على امتداد مساحة الوطن وينتزعون النصر من عيون الأعداء ، حماة الديار عليكم سلام … أبت أن تذل النفوس الكرام .. يا مصدر عزنا وفخارنا ، يا من نفاخر بكم العالم ، كل عام وانتم المجد ، كل عام وانتم الشموخ ، كل عام وانتم الخير ، كل عام وانتم النصر ، المجد لكم ، المجد للوطن ، المجد لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد
رفيق الكفيري

 

التاريخ: الخميس 1-8-2019
رقم العدد : 17039

آخر الأخبار
"أبل" تستفيد من التعديلات الأميركية الجديدة وتعلن تصدير منتجاتها وخدماتها إلى سوريا الخزانة الأميركية تعلن تعديلاً شاملاً على العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا نتنياهو: التقدم في المحادثات مع دمشق مشروط بضمان مصالح إسرائيل خطاب «الحكاية السورية»: من الألم إلى الأمل روبيو: أمامنا فرصة تاريخية لبناء سوريا قوية وموحدة موقع إلكتروني مزيف يستهدف السوريين تقديرات غير رسمية: 700 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار    فرصة حقيقية لسوريا الطفولة المسلوبة.. العنف الذي يدمر جسد الطفل وعقله حدث استثنائي في مهد الثورة..تكريم 2200 من حفظة القرآن الكريم في درعا الرئيس الشرع يلتقي ترامب في نيويورك ويطرح ملامح سوريا الجديدة التحديث الاقتصادي.. "ضرورة لا خيار" ألفاريز يعيد أتلتيكو مدريد لسكة الانتصار نتائج منطقية في افتتاح الدوري الأوروبي صالة الحمدانية واستاد حلب الدولي رياضة تنتظر الحياة بعد حرب طويلة انتصار الكبار في كأس الرابطة الإنكليزية الدوري بين الواقع والمأمول.. تحديات وصعوبات تعصف بقبة الفيحاء كيف تستعد كرة الطليعة للدوري الممتاز؟ الأرناؤوط يطمئن على جناحي حمص الرياضي اليوم انطلاق سلة الأندية العربية الـ(37)