إنجاز دراسة المخطط التنظيمي لأحياء جورة الشياح والقصور والقرابيص في حمص

أقامت محافظة حمص ندوة بعنوان ( إعادة الإعمار وتطوير مشاريع الإسكان في حمص ) أمس وتناولت الندوة إعادة دراسة وتخطيط مكونات محافظة حمص وريفها لا سيما ما تعرض منها للتدمير والتخريب جراء الاعتداءات الإرهابية خلال السنوات الماضية .
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف إلى أهمية الدراسات التخطيطية والتنظيمية لكل المناطق، مؤكداً أنه لا تنمية بلا تخطيط مدروس يوصف الواقع بشكل دقيق ويحدد تموضع المشاريع التنموية لكل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية والبيئية وغيرها، لافتاً إلى المؤتمر الوطني الأول للإسكان الذي عقد مؤخراً والذي أكد عبر طروحاته ومحاوره أن العمل في قطاع الإسكان هو عمل تشاركي تكاملي يستقطب معظم القطاعات المتداخلة فيه والتي يتحقق عبرها إنجاز الخطط الإسكانية اللازمة.
بدوره أوضح محافظ حمص طلال البرازي أن الفريق الدارس للمخططات التنظيمية أخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة إن كانت سياحية أو أثرية وأسواق قديمة حيث عادت أفضل مما كانت عليه وحافظت على طابعها التاريخي القديم ، كما نوه بالمؤتمر الوطني الأول للإسكان وبجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتعاون مع باقي القطاعات المشاركة والتي وضعت عبر المحاور والتوصيات التي عرضت في المؤتمر الآلية التي يجب أن تعمل وفقها الخطط والبرامج الإسكانية.
وقدمت مديرة التخطيط الإقليمي والتطوير العقاري في المحافظة المهندسة ريم بعلبكي لمحة عن دور المحافظة في دراسة مخططات المناطق المحررة في حمص بدءاً من حي بابا عمرو والسلطانية، حيث بدأ العمل بتوصيف الأضرار في المناطق المدمرة وإجراء مسح ميداني، مشيرة إلى وجود مناطق نسبة الضرر فيها بين 50-90% ، ومناطق بين 20- 40% و بلغت مساحة المخطط التنظيمي في بابا عمرو والسلطانية 217 هكتاراً وتم تصديقه من الوزارة .
وأشار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المدينة طارق حسام الدين إلى أنه تمت دراسة المخطط التنظيمي وتصديقه لأحياء جورة الشياح والقصور والقرابيص على المرسوم رقم (5) وتم اعتماده، وراعى المخطط زيادة الارتفاعات الطابقية للمباني بحيث تصبح عشرة طوابق، أما حي الخالدية فقد تم تنظيمه وفق القانون رقم 10 لعام 2018، وفي ريف حمص الجنوبي بلغت مساحة المخطط التنظيمي 294 هكتاراً، وبلغت نسبة الأضرار فيها بين 60- 90% ، وتتناقص المساحات من المحيط باتجاه ساحة الساعة لمدينة القصير.
وقدمت الدكتورة هويدا خزام لمحة عن المخطط التنظيمي لمدينة تدمر حيث ستبدأ إعادة الإعمار فيها من حي المتقاعدين، وراعى مخطط تدمر مناخ تدمر وطابعها الأثري، وبالنسبة للحصن في ريف حمص الغربي حيث بلغت نسبة الأضرار 20% ، تم لحظ مناطق سكنية وتجارية تغطي الاحتياج الحالي .
أما بالنسبة لمدينة الرستن في الريف الشمالي حيث نسبة الأضرار بين 60-90 % فيتم إعداد الدراسات التخطيطية التنظيمية للمدينة مع الأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الجغرافيا للمدينة.

حمص- سهيلة إسماعيل:
التاريخ: الخميس 8-8-2019
الرقم: 17044

 

 

 

 

آخر الأخبار
دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات