قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تلقى أمس الأول رسالة وصفها بالجميلة من زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، معربا عن اعتقاده أنه سيكون هنالك لقاء آخر بينهما.
في الأثناء أعلن وزير الحرب الأميركي مارك أسبر أن بلاده عازمة على مواصلة النهج الدبلوماسي مع كوريا الديمقراطية، لكن واشنطن لن تلغي العقوبات ضد بيونغ يانغ إلى أن تتخلى عن برنامجها النووي.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن أسبر قوله أمس: الولايات المتحدة ترغب في التعامل مع كوريا الديمقراطية من خلال الدبلوماسية من أجل إحراز تقدم في تنفيذ جميع التزامات بيان سنغافورة المشترك.
ووفقا لوزير الحرب الأميركي فإن الولايات المتحدة ستسعى إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى أن تتحول كوريا الشمالية إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، بشكل لا رجعة فيه.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد زعم أن لدى بلاده رغبة في استئناف المحادثات قريبا بشأن نزع سلاح كوريا الديمقراطية النووي.
وقال بومبيو للصحفيين في وزارة الخارجية: نخطط لمفاوضات في غضون أسبوعين ونتوقع أن يعود الفريقان للاجتماع.
وأطلقت كوريا الديمقراطية فجر الثلاثاء الماضي صاروخين تزامنا مع تدريبات عسكرية مشتركة تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتعتبر التجربة الصاروخية الرابعة من نوعها في أقل من أسبوعين، منذ أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخها الباليستي الأخير في 25 تموز الماضي.
وكالات – الثورة:
التاريخ: السبت 10-8-2019
الرقم: 17046