الغرب يعرقل عودة المهجرين السوريين.. قوى لبنانية: انتصارات الجيش السوري تعزز الاستقرار بالمنطقة

ندد الحزب السوري القومي الاجتماعي وتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان بمحاولات دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة منع عودة المهجريين السوريين إلى وطنهم.
وأكد الجانبان في بيان مشترك أول من أمس أهمية التنسيق والتواصل بين سورية ولبنان وتعزيز الروابط الأخوية والاقتصادية بين الجانبين بما يحقق المصلحة المشتركة للجميع، لافتين إلى ضرورة التآزر والتعاون على جميع المستويات وإيجاد برنامج متكامل من أولوياته تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري مع سورية والعالم العربي بما يكفل إفشال الضغوط الاقتصادية التي تستهدف إخضاع لبنان والمنطقة للشروط والإملاءات الخارجية.
وأكد المجتمعون تمسكهم بعناصر قوة لبنان المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة وأعربوا عن رفضهم القاطع لتدخل السفارة الأميركية بلبنان في الشؤون الداخلية للبنان.
من جهتها أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهابيين تثير الارتياح في المنطقة.
وجاء في بيان للكتلة بعد اجتماعها أول من أمس برئاسة النائب محمد رعد إن انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وكذلك مجمل التطورات الميدانية في كل من الخليج والعراق واليمن تشكل عامل استقرار وارتياح، ومن المؤمل أن تسهم هذه التطورات في تسهيل التوصل إلى تسويات وحلول سياسية للأزمات في بلدان المنطقة لتعود إلى لعب دور فاعل في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشارت الكتلة إلى أن انتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي في تموز والذي يصادف الرابع عشر من آب الجاري شكل فرصة واعدة لقيامة لبنان القوي والمتماسك وبناء دولة تستند إلى معادلة الانتصار.
إلى ذلك أدان حزب الله التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية اللبنانية لافتاً إلى أن البيان الذي أصدرته مؤخراً السفارة الأميركية بلبنان حول شأن محلي يعتبر تدخلاً سافراً وفظاً في شؤون لبنان وإساءة بالغة للدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية.
وأضاف حزب الله في بيان له أنه تدخل مرفوض في نزاع سياسي محلي وقضية مطروحة أمام القضاء اللبناني القادر منفرداً على القيام بواجباته على أكمل وجه، موضحاً أن غاية البيان الأميركي التسبب بالمزيد من التعقيد في الأزمة الراهنة.
وشدد حزب الله على أن تدخل السفارة الأميركية المرفوض في الشكل والمضمون والتوقيت هو استكمال للتدخل الأميركي المتواصل في الشؤون السياسية في لبنان والمنطقة ومحاولة لتعميق الانقسام في الوضع الداخلي اللبناني.
كما أدانت رابطة الشغيلة في لبنان وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية التدخل الأميركي السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية مؤكدين أنه يندرج في إطار محاولات فرض الوصاية الأميركية على لبنان وتسعير الخلافات الداخلية.
وأكدت الرابطة والتيار فى بيان مشترك أول من أمس أن تدخل السفارة الأميركية في الشؤون اللبنانية يندرج في سياق العقوبات المالية الرامية إلى محاصرة المقاومة الوطنية اللبنانية محذرين في هذا الإطار من خطورة التمادي في مثل هذا التدخل في الشؤون اللبنانية.
وطالب البيان المسؤولين اللبنانيين باتخاذ موقف حازم في رفض هذا التدخل ووضع حد له إضافة إلى استدعاء السفير الأميركي في لبنان وتوجيه التنبيه له لعدم مخالفة أصول ووظيفة السفارات الأجنبية التي تفرض عليها عدم الإدلاء بأي مواقف أو تصريحات أو القيام بأي إجراءات تشكل تدخلاً في شؤون البلد الذي توجد فيه.
وفي سياق آخر جدد طيران العدو الإسرائيلي وزوارقه الحربية خرقه الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أول من أمس أن ثلاث طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش الجنوبية ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب رياق وبعلبك في البقاع وفوق الشوف عاليه بيروت وضواحيها وبعبدا ثم غادرت جميعها الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة.
وقال البيان: إن زورقاً حربياً إسرائيلياً معادياً خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين لمسافة أقصاها حوالي 100 متر وأقدم على إلقاء قنبلة صوتية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: السبت 10-8-2019
الرقم: 17046