رعاية صحية متكاملة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك…مشـــفى دمشـــق: جاهزيـــة تامـــة لاستقبـــال الحـــالات الإسعافيـــة والطارئـــة

 

أوضح الدكتور محمد هيثم الحسيني مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق لـ «الثورة» بأنه تم رفع جاهزية المشفى على مدار 24 ساعة خلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك ولاسيما أقسام الإسعاف والأطفال، ووضع جداول مناوبات في كافة أقسام المشفى من كامل الكادر، ودعمها بكميات كافية من الأدوية الإسعافية والعلاجية والسيرومات والأجهزة الطبية وبكادر طبي متكامل لتقديم كافة الخدمات لجميع المواطنين.
وأشار إلى أن الكادر الطبي والتمريضي يعمل على مدار الساعة لإيصال الخدمة الطبية للشرائح كافة، وأن الهيئة على استعداد تام لاستقبال الحالات الإسعافية والطارئة وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال فترة عطلة العيد على مدار الساعة،لافتا إلى أنه تم العمل على توفير كافة الخطوات اللازمة لاستقبال الحالات الإسعافية والمرضية وتقديم الرعاية الصحية لها وتوفر كل الأدوية والمواد الطبية، وأن قسم الطوارئ والإسعاف في المشفى يواصل عمله على مدار الساعة، حيث تم وضع جدول مناوبات للكوادر الطبية والتمريضية والفنيين، كما تم زيادة عدد المناوبين خاصة في أقسام الإسعاف والجراحة بجميع شعبها بما يضمن تأمين خدمة طبية لجميع المواطنين وبالجودة العالية.
وبين أن المشفى يقدم الرعاية الصحية للمرضى من خلال طواقم طبية متخصصة وأجهزة طبية متطورة، ويتعامل مع مختلف الأمراض والإصابات ويقوم بإجراءات فورية وسريعة للحالات الحرجة والطارئة، ويجمع قدراً كبيراً من التخصصات الطبية، منوهاً بأهمية الاهتمام والعمل على تقوية الخدمات الطبية في المشفى والارتقاء بواقعها، وضرورة تطوير مهارات وخبرات الكوادر الطبية والمتابعة الدائمة لموضوع صيانة وإصلاح التجهيزات الطبية والتأكد من جاهزيتها لتكون في الخدمة بشكل دائم.
ولفت مدير عام الهيئة إلى تزايد الإصابات الرضية والتسممات الغذائية في فترة العيد، ولذلك فقد تم تجهيز أقسام الإسعاف بكامل مستلزماتها لتحقيق الخدمة الأمثل للمرضى، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تسعى دائماً إلى نشر ثقافة الابتعاد عن الألعاب النارية والامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة، إضافة إلى وجوب توخي الحيطة والحذر فيما يتعلق بألعاب الأطفال للحفاظ على سلامتهم وتجنب استعمال مسدسات الخرز والألعاب النارية والمفرقعات التي تتسبب بإصابات عينية وحروق إضافة إلى تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو المشكوك بسلامتها لما لها من مخاطر صحية، مؤكدا أن المشافي العامة تشكل جزءاً حيوياً من خدمات الصحة العامة، وتتعامل مع مختلف الأمراض والإصابات وتقوم بإجراءات فورية وسريعة للحالات الحرجة والطارئة، وذلك بتقديمها سلسلة من الخدمات لشرائح المجتمع كافة من خلال طواقم طبية متخصصة وأجهزة طبية متطورة.

 

دمشق- عادل عبد الله
التاريخ: الأحد 11-8-2019
رقم العدد : 17047

آخر الأخبار
بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية