الصناعة : تطوير المنتج المحلي وتوافره يلغيان التهريب

 

شهدت الأشهر الأولى من العام الحالي إطلاق خطوات إيجابية لدعم الإنتاج المحلي أهمها إطلاق حملة مكافحة التهريب، وبرامج لدعم الصناعة الوطنية بشقيها العام والخاص، حيث كلفت الحكومة الجهات المعنية بمراجعة قائمة المواد الأولية التي يتم تمويلها، والتوجه نحو ترتيب أولويات الإجراءات الاقتصادية والنقدية ودعم مطارح الإنتاج الزراعي والصناعي في سياق دعم الإنتاج كأولوية متقدمة في العمل.
مصادر مطلعة في وزارة الصناعة أكدت أن جميع الجهود المبذولة تهدف إلى توطين الصناعة ودعمها وتوفير متطلبات استقرارها وإيجاد محفزات لها لتقوم بإنتاج تصديري مميز لا يمكن أن تنجح من دون مكافحة التهريب الذي يعد آفة اقتصادية خطيرة تعوق أي خطوة تصب في مصلحة دعم المنتج المحلي، مشيراً إلى أن توافر جميع المنتجات التي يحتاجها المواطن في الأسواق المحلية والتي تحقق المواصفات العالمية، يلغي أي حاجة للتهريب الذي يمثل إيذاء للصناعة المحلية على كل الصعد.
كما أشارت المصادر إلى أنه ضمن هذه الخطوات الإيجابية لدعم الإنتاج المحلي هناك توجه لمتابعة آليات الإقراض المصرفي المعتمدة التي تستند إلى الشفافية وتوجيه التمويلات للمشروعات الإنتاجية الجديدة، ومراقبة تنفيذ القروض وربطها بمراحل تنفيذ المشاريع بدقة، إضافة إلى مراعاة المرونة في ضخ القروض والتوظيفات وفق اعتبارات الجدوى الحقيقية بدعم الإنتاج، والأهم كان الإعلان عن بدء تنفيذ دعم الفوائد على القروض الإنتاجية من خلال كتلة نقدية تبلغ 20 مليار ليرة سورية بما يهدف إلى دعم المنتجين بـ50 % من الفوائد المترتبة على القروض الإنتاجية في المصارف.

دمشق – الثورة

التاريخ: الخميس 22-8-2019
رقم العدد : 17053

 

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟