حديث غيمة

الملحق الثقافي:د. سلوى الحلو:

 إن كنت البعيد فاهمس في أذن السحابة وقل لها: أنا من أصابني الغيثُ فكيف عنه وعنها ابتعدتُ؟ أنا الجاني. أنا الذي بقراري انتهيتُ. لله دره من قال: إن شدّة القرب منك كان الحجابُ. انتظرتك دهراً. ألم تدر وأنت المعنّدُ؟ أني انتظرتك صبابةً وكنت الهاربُ. أسائل شغفاً دروب الحنين وأنا على باب اللحظة أتلهفُ. مررتَ عليّ بعجالة كمرور دهر يحطم بكل لامبالاته عقارب ساعتي. فلمن أنا أتزيّن؟
كلّه يغرق في الانتظار. في الغرفة هناك زهور برية تتصنع بكل ما فيها من جفاء تتحدى بأنفة مقعدين يتبادلان معاً خرس العتاب. نعم الغرفة ظاهرها مضيء فإن سألتها، ستحكي لك الرواية وأرق الانتظار.

التاريخ: الثلاثاء27-8-2019

رقم العدد : 17057

 

 

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات