لوغو معرض دمشق الدولي.. وردة شامية أوراقها حمائم سلام..جحجاح : رســــالة يفــــوح منهـــا عطر 14 محافظــــة ســـورية إلى العــالم

وردة دمشقية تحمل في أوراقها حمائم السلام..هي رسالة سورية في شعار الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي.
هذه الوردة التي باتت اليوم في وجدان كل سوري مفعم بتاريخ من العراقة والسلام والآصالة أخرجها الفنان المبدع
بديع الجحجاح رسالة في (لوغو) المعرض لهذه السنة..فهي كما يقول صوت السوريين إلى كل البلدان لذلك تداخلت معها حمائم السلام وغدت رمزاً لافتتاح أكبر الفعاليات الاقتصادية في سورية.
ولما لهذه الوردة من معانٍ من حيث الفكرة والتصميم والألوان تحدث الفنان بديع جحجاح لوسائل الإعلام قائلاً:إن «الشعار يضم عدداً من الرموز، فالوردة الدمشقية معروفة عالمياً، وتم الانطلاق من هذا العمق التاريخي لدمشق ومن قلب الزهرة بالرقم 61 باللون الأحمر تعبيراً عن الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي».
وتابع «تنتقل عبر التويجات التي تتحول إلى حمائم سلام بعدد المحافظات السورية بقصد إرسال رسالة من سورية للعالم بعد انتصارات شعبنا وجيشنا بأننا دعاة سلام».
وأضاف: «وبالتالي كل التفاعلات التي تحكي عنها الزهرة والحمائم والرقم والألوان هي من الغنى التراثي والثقافي والحضاري لسورية».
وأشار الجحجاح إلى أن «عدد البتلات 14 بتلة وتمثل المحافظات السورية الـ14 وهي متشاركة في الرسالة من سورية للعالم».
وحول تحليل البنية الرمزية للشعار، أكد الفنان أن «الشعار يمثل رموزاً يتفق عليها كل الجمهور لأنه مشروع جماهيري ينتظره الناس وفيه عناصر طبيعية مرتبطة بالحياة اليومية كالوردة أو الحمامة وطريقة تنسيق الحمائم بهذه الطريقة هو مسار التصميم الذي قمنا به، حيث تجمع بين البساطة والعمق والقوة وهي محددات التصميم».
وأضاف: «أي تغيير في البنية الشكلية هو تغيير له قيمة وله إسقاط معياري في العقل الباطن مهما كان».
وتابع جحجاح: أهل الخبرة أقدر على تحديد المفردات وصياغة الجمل المرافقة ويمكن أن يصنعوا سلسلة، فالدورة الأولى للمعرض بعد عودته كان عنوانها «سورية تنبض بالحياة» فجرنا الألون خارج إطار السيف الأموي.
وأضاف: أما الدورة الثانية للمعرض فكان عنوانها «وعز الشرق أوله دمشق»، حيث وضعنا في الزهرة مسنناً ومكتوبة دمشق على التويجات».
وأردف: «اليوم ننتقل باللوغو رسالة من الداخل السوري إلى خارجه، ولابد من الحديث عن أصالتنا وتراثنا والرمز الطبيعي واستخدامه كحمائم السلام ما يؤكد أن سورية تناضل وما زالت وباقية».
وكشف جحجاح أن «لدينا أرشيفاً من 20 سنة للعلامات التجارية، وهذا التصميم للمعرض هو من بين عشرة تصاميم عملنا عليها وتم اعتماده للدورة الحالية».

دمشق-الثورة:
التاريخ: الأحد 1-9-2019
الرقم: 17062

 

آخر الأخبار
القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران