أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران أوقفت منذ يوم أمس جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في مجال تطوير الأبحاث النووية، وذلك نتيجة انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف أبلغ المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بأن هذه الخطوة حق لإيران بموجب الاتفاق النووي، وبخاصة المادة 36 منه، وأن ذلك يأتي ردا على الانتهاك الواسع والمتواصل للاتفاق النووي منذ 16 شهرا.
وأكد ظريف لموغيريني أن طهران مستعدة لمواصلة الحوار مع جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وبحسن نية.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلن لاحقا عن التفاصيل الفنية والعملية لوقف التزامات إيران في تطوير وتنمية الأبحاث النووية.
من جهة ثانية وصف ظريف وزارة الخزانة الأمريكية بـ «مأمور سجن» في ضوء العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على كيانات إيرانية.
وكتب ظريف في تغريدة نشرها على موقعه في «تويتر»: مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية ليس أكثر من مأمور سجن .. اطلب إعفاءات.. وسيلقون بك في الحبس الانفرادي لوقاحتك، اطلب مجددا وقد ينتهي بك الأمر على المقصلة.
من جهته أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإيراني حسين نقوي حسيني إن بلاده لن تغادر الاتفاق النووي لكنها ستخفض التزاماتها حياله تدريجيا مع عدم وجود إجراء جاد من طرف الأوروبيين للوفاء بتعهداتهم ذات الصلة.
وفي تصريح لوكالة ارنا أمس قال حسيني: ابلغنا الأوروبيين بأننا سنتخذ الخطوة الثالثة في حال عدم تنفيذهم التزاماتهم، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية سلمت حتى الآن 14 تقريرا إلى لجنة الأمن القومي والسياسة الخارحية النيابية حول عملية تنفيذ بنود الاتفاق النووي.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 6-9-2019
الرقم: 17067