تتكئ على دعم مشغلها الأميركي.. ميليشا «قسد» تمعن في جرائمها بحق المدنيين لإخضاع الأهالي في الجزيرة السورية

بدعم من قوات الاحتلال الأميركي تواصل ميليشيا «قسد» جرائمها بحق أهالي مناطق ومدن الجزيرة السورية في محاولة منها لفرض سطوتها على السكان المحليين تحت ذرائع عديدة بغطاء من قوات الاحتلال الأميركي.
وذكرت مصادر أهلية أن ميليشيا «قسد» اختطفت بإسناد من قوات الاحتلال الأميركي شابين اثنين بعد مداهمتها بقوة السلاح والمدرعات الأميركية حي المشلب في مدينة الرقة لأسباب مجهولة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا «قسد» حالة من الفلتان الأمني وعمليات السطو والنهب وذلك بسبب سوء الحياة المعيشية نتيجة استئثار وسيطرة الميليشيات الانفصالية المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي على جميع سبل ومصادر الدخل والحياة ضمن مناطق سيطرتها ولا سيما الزراعة حيث عمدت إلى الانتقام من الفلاحين وذلك بإحراق محاصيلهم الزراعية بسبب عدم بيعهم المحاصيل بأثمان بخسة لتلك الميليشيات وفرضت الضرائب على السكان المحليين وأبقتهم تحت رحمة إدارة تتبع مباشرة لهذه الميليشيات وقوات الاحتلال الأميركي.
كما أفادت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي الشرقي بانتشار ظاهرة عمالة الأطفال بشكل كبير في الهيئات والمرافق التابعة لما يسمى «الإدارة الذاتية» التابعة للاحتلال الأميركي في مدينة عين العرب ما يعتبر شكلا من أشكال التهميش لمعظم فئات المجتمع بهدف إفقارهم وإخضاعهم لإرادتها.
بالمقابل وأمام هذه الممارسات التي باتت شبه يومية يخرج أهالي الجزيرة تمظاهرات تطالب بطرد هذه الميليشيات من مناطقهم وطرد قوات الاحتلال الأميركي التي تديرها وتشغلها خدمة لمشاريعها ضمن مناطق الجزيرة وغالبا ما تواجه هذه الاحتجاجات والتظاهرات بقوة السلاح والرصاص الحي الذي يطلق على المتظاهرين حيث سقط خلال الفترة الماضية عشرات الجرحى والشهداء في صفوف سكان القرى والبلدات التي عملت تلك الميليشيات على اقتحامها بدعم أمريكي تحت حجج وذرائع عدة.
وشهدت الأسابيع الماضية خروج مظاهرات على نطاق واسع ضد ميليشيا «قسد» في أرياف دير الزور والحسكة والرقة احتجاجا على ممارسات الميليشيا وفقدان حالة الأمان في مناطق انتشارها وحالات الخطف والقتل واحتكار النفط وسرقته وبيعه بالتعاون مع الشركات غير القانونية التي تتعامل معها.
كما أفادت المعلومات ونتيجة لحالة الفلتان الأمني بمقتل مسلح من ميليشيا «قسد» إثر إطلاق مجهولين النار عليه في قرية الشهيدي بمنطقة جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الجنوبي الغربي.
وتمارس ميليشيا «قسد» سياسة القمع ضد الأهالي حيث شهدت مناطق انتشارها زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب ولا سيما في مناطق تل تمر ورأس العين وتل براك وتل حميس والشدادي بريف الحسكة، اضافة إلى ممارسات مشابهة بريف دير الزور الشمالي.

سانا – الثورة:
التاريخ: السبت 7-9-2019
الرقم: 17068

 

 

آخر الأخبار
منبج تطلق مشروع الإحصاء الشامل لتحسين التخطيط والخدمات العامة وقفة تضامنية في درعا بذكرى اليوم العالمي للمفقودين خسائر كبيرة لمزارعي البندورة في شرق درعا متابعة الواقع الصحي في مراكز إيواء المهجرين في الحراك والسهوة شجرة الغار.. تعدٍّ واستنزافٌ جائرٌ وثروة اقتصادية لم يتم استثمارها النهضة الصيدلانية تبدأ من دمشق.. خبرات الداخل والخارج تجتمع لصناعة دواء المستقبل في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا فريق المتطوعين في معرض دمشق الدولي..أصوات من خلف الكواليس تركيا.. دعم متواصل لسوريا في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية المعارض استثمار استراتيجي يعزز مكانة الدولة السلع السورية بين المنع والتقييد إلى الأردن.. فعاليات اقتصادية لـ"الثورة": الحسابات غير متوازنة خطوة لضمان استمرارية التميز.. قرارٌ بتخفيض نسبة الاستمرار في مدارس المتفوقين إلى 80 بالمئة استضافة بلا نهاية ومعاناة تتجدد.. طلاب الرقة غرباء في جامعاتهم بصرى الشام تكتسي حلل الجمال لإطلاق "أبشري حوران"