المركز الإعلامي لمعرض دمشق الدولي .. فريق عمل أوصل الرسالة من دمشق إلى العالم.. سارة: الإعلام السوري دحض عبر مواده وصوره كل ما قامت به أميركا من محاولات لتحجيم المشاركة في المعرض
على يسار المدخل الرئيسي لمعرض دمشق الدولي بيت القصيد وخبر المبتدأ لسؤال ردده متابعو معرض دمشق الدولي حول العمل الإعلامي والتغطية المباشرة والمواكبة الآنية لحدث بهذه الضخامة والأهمية يضم فعاليات ونشاطات مختلفة على مدار عشرة أيام.
المركز الإعلامي في جناح وزارة الإعلام بمعرض دمشق الدولي لم يعرف الخمول طيلة أيام المعرض فكان كخلية نحل تنتج خبرا بين اللحظة والأخرى من تغطيات وبث مباشر وصور ولقاءات ومواد إعلامية أخرى أوصلت الرسالة “من دمشق إلى العالم”.
ويضم المركز الإعلامي الوكالة العربية السورية للأنباء سانا ومؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمؤسسة العربية للإعلان ومؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإعلام الالكتروني واتحاد الصحفيين.
وزير الإعلام عماد سارة بين في تصريح لمراسلة سانا أن 125 وسيلة إعلامية محلية وعربية وأجنبية غطت مختلف فعاليات ونشاطات معرض دمشق الدولي منها 42 وسيلة حصلت على سمة دخول أي جاءت من خارج سورية في حين أن 83 موجودة في سورية منها الإعلام الوطني إضافة للمكاتب المعتمدة لوسائل الإعلام الخارجية كـ “اسوشيتد برس وفرانس برس ورويترز” وغيرها من مكاتب موجودة بالأصل في سورية، مشيرا إلى أن المركز الإعلامي قدم مختلف الخدمات للوسائل الإعلامية مثل الانترنت السريع المجاني والبث عبر الأقمار الاصطناعية بأسعار مدعومة أو شبه مجانية.
ولفت الوزير سارة إلى أن معرض دمشق الدولي وجه رسائل عديدة سياسية وثقافية واجتماعية وسياحية وإعلامية مضيفا “إن أهم رسالة أتحدث بها كوني وزير إعلام هي الرسالة الإعلامية بأن أي إعلامي أتى إلى سورية لتغطية فعاليات المعرض ورأى هذه البسمة على وجوه السوريين من مختلف شرائح المجتمع شعر تماما بمدى التضليل الذي كان يتعرض له حول الوضع في سورية لأن الموجودين خارج سورية يتعرضون للتضليل بمختلف الوسائل الإعلامية سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام التقليدية.
وأكد وزير الإعلام أن الصورة التي قدمها الإعلام السوري عبر مواده وصوره المبثوثة دحضت كل ما قامت به الولايات المتحدة من محاولات لتحجيم المشاركة في معرض دمشق الدولي.
حول التجهيزات اللوجستية والتقنية للمركز بين مدير الوكالة العربية السورية للأنباء سانا عبد الرحيم أحمد أن كوادر الوكالة التقنية قدمت جهودا مميزة لتجهيز المركز بكل ما يتطلبه نجاح التغطية الإعلامية لفعاليات المعرض ونقل رسالته إلى العالم لافتا إلى أن الفريق الإعلامي للوكالة المكون من المحررين والمصورين عمل طيلة أيام المعرض كفريق متكامل لتغطية هذا الحدث الكبير من الميدان لنقل الصورة الحقيقية لفعاليات المعرض مباشرة ومن أرض الواقع للرأي العام المحلي والدولي عبر أكثر من 1900 صورة و66 تقرير فيديو ونحو 300 خبر وتقرير مكتوب غطت مختلف نشاطات وفعاليات الأجنحة المشاركة في المعرض ورصدت آنيا ومباشرة حركة الزوار يوميا.
شهد المركز وعلى مدار أيام المعرض تواجد الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية فكانت القاعة تعج بالحركة والأحاديث والعمل المتواصل إضافة إلى توافد الزائرين الراغبين بالتعرف على عمل الوسائل الإعلامية مباشرة من خلال المركز.
بدورها الصحفية صفاء محمد مديرة مكتب قناة صوت العرب الكويتية في دمشق أشارت إلى عملهم على تغطية فعاليات المعرض منذ الافتتاح وحتى اليوم الأخير وحرصها على إظهار صورة المعرض على حقيقته مؤكدة أن المعرض حقق نجاحا على كل المستويات ولا سيما المشاركات الدولية وحجم الاتفاقات والعقود المبرمة ضمنه وهو دليل على تعافي سورية.
فيما نوه علي حسن مراسل أخبار الفضائية السورية بالتسهيلات والخدمات المقدمة للإعلاميين في المركز لممارسة عملهم من أرض المعرض مباشرة ودون عراقيل لافتا إلى أن الكوادر الإعلامية لم توفر أي جهد في عكس وايصال التغطية الواقعية والحقيقية لحظة بلحظة لمعرض دمشق الدولي للمساهمة في تجسيد شعار دورته “من دمشق إل العالم”.
ووصف وسيم السقر المصور في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عمله خلال المعرض بالممتع مضيفا “التقطت صورا بالكاميرا الطيارة “درون” الخاصة بالهيئة .. أجمل الصور العامة التي كانت تعكس مدى ضخامة وجمال هذا الحدث”.
وأعرب الصحفي عبد الهادي دعاس من مجلة جهينة عن شكره لوزارة الإعلام على الخدمات التي قدمتها للصحفيين من خلال المركز الإعلامي المجهز بأفضل التقنيات معتبرا أن وجود الإعلاميين في المركز شكل جوا من الألفة والتعاون فيما بينهم.
يوسف بدوي مصور الوكالة الأوروبية للصور “أي بي أي” أشار إلى عمل الفريق الإعلامي ضمن المركز المتواصل لنقل الصورة الحية لزوار المعرض وأجنحته لافتا إلى أن المراسلين الحربيين الذين خاضوا أصعب الظروف يلتقون اليوم في هذا الحدث الجميل وسط أجواء من المحبة والألفة.
فهد كم نقش مراسل وكالة سانا في موسكو زار المركز الإعلامي وتحدث عن نجاح التغطية الإعلامية التي رافقت فعاليات معرض دمشق الدولي في إيصال الحضور العربي والدولي الكبير رغم التهديدات والمحاولات الأمريكية لمنع المشاركات الأجنبية.
وقال كم نقش أهنئ الزملاء على هذا النشاط المتميز وما لمسناه من عمل وكالة الأنباء سانا والفضائية السورية والقنوات والوسائل الإعلامية الوطنية حيث كان هناك مساحة للتنافس .
تنوع حضور وسائل الإعلام داخل المركز فمنها منصة على شكل موبايل عليه صور وعبارات تحمل أسماء البرامج الخدمية التي تطرح على الشاشات السورية عامة والتي استقطبت الناس والمتابعين بأخذ صورة تذكارية إضافة إلى صندوق لوضع شكاوى وملاحظات حول هذه البرامج حسب نور يوسف المحررة بموقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
من جانبه نوه عمار البري من موقع العراب اللبناني بالإقبال الجماهيري والإعلامي الذي شهده المعرض والتعاون بين الإعلاميين لافتا إلى تغطيتهم للفعاليات الفنية مؤكدا أن سورية لا يليق بها إلا الفرح.
سانا – الثورة-
التاريخ: السبت 7-9-2019
الرقم: 17068