بعد عدة جولات من المفاوضات في جزيرة باربادوس بوساطة النرويج بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة اليمينية المدعومة أميركياً، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه لن يعود إلى طاولة المحادثات مع أولئك قبل أن يغيروا موقفهم من منطقة إيسيكيبو التي حاول متزعم المعارضة اليميني خوان غوايدو بيعها.
مادورو قال في كلمة تم نشرها على (تويتر): كلفت وزير الاتصالات خورخيه رودريغيس بصفته رئيساً لمجموعة المفاوضات بتوجيه اقتراح للمعارضة اليمينية لكي تعبر بوضوح وبسرعة عن موقفها من منطقة إيسيكيبو، وغادرنا طاولة المحادثات بسبب المقاطعة وإجراءات الحصار الاقتصادي والملاحقة والاحتجاجات، وحالياً سأنضم إلى الاحتجاجات على محاولات ضد تلك المدعومين أميركياً لإعطاء المنطقة حقوقها، ولن نعود إلى طاولة المفاوضات قبل تغيير موقف (المعارضة) من ذلك، وأردف إما يصححون (موقفهم) أو لن يروننا أبداً.
وكانت النيابة العامة الفنزويلية قد فتحت تحقيقاً أمس الجمعة بحق غوايدو، لمحاولته بيع منطقة إيسيكيبو، وجاء ذلك بعد أن قالت نائبة رئيس فنزويلا ديلسي رودريغيس: إن المنظمة الإجرامية التي يديرها غوايدو، حاولت تسليم منطقة إيسيكيبو للشركات الدولية ومن بينها شركة ايكسون موبيل.
وكانت الحكومة الفنزويلية بدأت بإجراء حوار مع المعارضة فى جزيرة بربادوس الواقعة فى البحر الكاريبى قبل عدة أشهر وذلك من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية التى تشهدها البلاد منذ مطلع هذا العام نتيجة التدخلات الأميركية فى الشؤون الداخلية للبلاد ودعمها للمعارضة اليمينية.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 8-9-2019
الرقم: 17069