بعد أسبوع واحد من بدء العام الدراسي وفي خطوة تصعيدية جديدة.. سيطر الشلل التام على كافة المدارس الحكومية في الأردن أمس أول أيام الإضراب الذي أعلنه المعلمون بعد فشل المفاوضات بين نقابتهم والحكومة الأردنية.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المتحدث باسم النقابة نور الدين نديم أكد أن نسبة الإضراب مئة في المئة في جميع المدارس الأردنية، وأنه تقرر عدم دخول الغرف الصفية وعدم القيام بأي واجبات وظيفية أثناء فترة الدوام الرسمي للمدارس، موضحا أن الإضراب يشمل جميع الصفوف من الأول الأساسي إلى الثاني الثانوي، لافتاً إلى ان المعلمين ملتزمون التزاماً كاملاً بقرار مجلس النقابة، لحين تحقيق مطلبهم بالحصول على العلاوة المهنية.
وكان مجلس النقابة قرر بالإجماع خلال اجتماعه أمس الأول الإعلان عن إضراب مفتوح اعتبارا من يوم أمس حتى تحقيق علاوة الـ50 بالمئة.
ويأتي الإضراب بعد أسبوع واحد فقط من بدء أكثر من مليوني طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد منهم أكثر من مليون و400 ألف طالب وطالبة يدرسون في نحو أربعة آلاف مدرسة حكومية.
وتفاعل الأردنيون بشكل كبير مع تحركات المعلمين وإضرابهم بشكل كبير، لا سيما بعد أن عاشت العاصمة عمان وطرقا رئيسية عدة في المملكة شللا شبه تام بسبب إغلاقات الكثير من الطرق.
وعقدت نقابة المعلمين اجتماعين مع الحكومة الجمعة والسبت من دون التوصل إلى أي اتفاق فيما نظم الآلاف من معلمي المدارس الحكومية في الأردن الخميس الماضي احتجاجات وسط عمان للمطالبة بعلاوة على رواتبهم.
وشهدت العديد من المدن الأردنية العام الماضي احتجاجات شعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية في البلاد ومشروع قانون الضريبة الذي تشكلت على خلفيته حكومة جديدة برئاسة عمر الرزاز.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 9-9-2019
الرقم: 17070