مداخلات المشاركين في جلستي الحوار الثانية والثالثة: فضح ممارسات الإمبريالية العالمية ودعمها للإرهاب.. والتنسيق مع الإعلام ليكون دور المنظمات فعالاً

 

وركزت مداخلات المشاركين في جلستي الحوار الثانية والثالثة من الملتقى على أهمية فضح ممارسات الإمبريالية العالمية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول ودعمها الإرهاب ورفضهم الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
وأكد المشاركون أن الاجتماع في سورية يدل على انتصارها على الإرهاب داعين إلى الاستمرار بدعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب والتضامن معه ومع الشعوب الحرة التي تتصدى للإمبريالية العالمية.
كما شدد المشاركون على أن سورية ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت وستهزم الإمبريالية التي تهدف إلى غزو الدول لنهب ثرواتها.
ولفت المشاركون إلى أن الإمبريالية العالمية تجند حكومات بعض الدول لخدمتها رغم رفض شعوبها التعاون معها داعين المنظمات النقابية والأهلية إلى الاضطلاع بدور أساسي في تعرية الأفكار التآمرية على الشعوب وتبيان نفاق بعض الدول التي تدعي مكافحة الإرهاب.
وأشار المشاركون إلى ضرورة تنسيق المنظمات مع الإعلام ليكون دورها فعالاً ومفيداً ومثمراً لما للإعلام من دور مهم وأساسي في العالم والذي أصبح المحرك الأساسي للرأي العام وبالتالي للحكومات ولصانعي القرار.
وأوضح المشاركون أن المؤامرة على سورية مستمرة ولكن الدول المنخرطة فيها انتقلت إلى حرب أخرى وهي الاقتصاد والتضييق على السوريين من خلال حصار جائر عليهم وهو في نظر المتآمرين يؤلب الناس على حكومتهم، مؤكدين أن الشعب السوري الذي انتصر على جحافل القتل والإرهاب والتكفير لن يهزم أمام الحرب الاقتصادية مهما اشتدت ولذلك على النقابات والاتحادات والمنظمات التحرك بشكل أكبر على الارض دفاعا عن الحق ودعما لسورية وشعبها.
وندد المشاركون بتدخل الولايات المتحدة والغرب في شؤون سورية الداخلية داعين إلى وقف هذا التدخل ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري لافتين إلى أن الرأي العام في أمريكا والغرب لا يعلم حقيقة الوضع في سورية ويتعرض للتضليل من قبل وسائل الإعلام التي تتحكم بها حكومات هذه الدول.
وأكد المشاركون أن انتصار سورية على الإرهاب خلق واقعاً جديداً في المنطقة وأن الشعب السوري سيبذل جهوداً مضاعفة في إعمار بلده وسيجعلها أفضل مما كانت وسيعلن قريبا الانتصار على الإرهاب داعين إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية للرأي العام العالمي.
وأعرب المشاركون عن شكرهم للدول التي وقفت مع سورية في حربها على الإرهاب منوهين بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في الدفاع عن أرضه وشعبه والانتصارات التي يحققها متوجهين بالتحية لأرواح الشهداء ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.
كما عبر المشاركون عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني المحب للسلام والذي يتعرض لأبشع الجرائم من قبل كيان الاحتلال الصهيوني.
ويتابع الملتقى أعماله اليوم حيث يتضمن جلستين تضامنية مع عمال وشعب سورية في مواجهة الإرهاب وإعادة البناء وإطلاق حملة نقابية عمالية عالمية تفضح وتعري السياسات الامبريالية وسياسات الهيمنة والتدخل في شؤون الشعوب.

التاريخ: الاثنين 9-9-2019
الرقم: 17070

 

 

 

آخر الأخبار
دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..