النباتات الطبية السورية.. والعودة إلى الطبيعة

تتألق المنتجات الصناعية للنباتات والأعشاب الطبيعية السورية أينما وجدت سواء في المعارض أو محلات البيع المخصصة لها، وهي بالتالي أصبحت علامة فارقة للمنتج السوري، حيث تحظى هذه الصناعة بسمعة طيّبة في الأسواق العربية والعالمية وباهتمام وإعجاب كل المستخدمين لها، لما تتميز من جودة المنتجات وتنوعها وإتباع أفضل الطرق الصحية والعلمية الحديثة في استخلاص الزيوت والعطور النباتية.
رولا علي ديب تحدثت عن مشاركتها في الجناح السوري عن فائدة النباتات الطبية وأهمية العودة للطبيعة في ثقافتنا الحياتية يعني «خلاصة الطبيعة في حياتنا اليومية» وأفادت أن جميع منتجات شركتنا عبارة عن خلاصات مائية وعطرية معصورة على البارد للاستعمال الداخلي والخارجي.
مثلاً البابونج للمغص ولتنظيف البشرة وتفتيح لون الشعر، ونستخدم زيت حبة البركة كمطرٍ ومنعّم للوجه ولرفع مناعة الجسم بينما زيت الرمان للإسهال وأيضاً لشد البشرة.
والجدير بالذكر أن جميع المواد الأولية والأعشاب المستخدمة في معاملنا هي محلية تزخر بها أرضنا السورية مع القليل من المواد المستوردة مثل الزنجبيل والقرفة.
أما الجديد لهذا العام هو حصول شركتنا ولأول مرة في سورية على الترخيص العضوي في التصنيع والزراعة، وهي خطوة مهمة في السوق السورية.
الترخيص العضوي
بينت السيدة ديب أن التصنيع العضوي هو تصنيع المواد الطبيعية دون آثار كيماوية وخير مثال هو زراعة الورد الجوري في مزارعنا دون أي استخدام مبيدات أو مواد أو سماد كيماوي وبالتالي يكون النبات نقياً جداً من منبته حتى قطافه وتصنيعه، وهذا يعني أن منتجاتنا وصلت لأعلى مراحل النقاوة.
ونظراً لبراعتنا وإتباعنا الأسس العلمية في التصنيع العضوي ولفائدتها الكبيرة واتجاه الناس إليها في الوقت الحالي، فإنه باتت هذه المنتجات مطلوبة جداً في السوق المحلية والعالمية.
وقد تعددت الأنواع والمنتجات التي تندرج تحت بند التصنيع العضوي إلى ما يقارب 60 نوعاً وصنفاً والغالبية العظمى من مكوناتها الرئيسية من النباتات المحلية السورية.
مع تقدم منتجات الطب العشبي البديل، أصبح من الضروري العودة إلى الطبيعة الأم وتعديل ثقافة علاج بعض العوارض البسيطة المزعجة، فيمكن للمرء تناول البابونج وزيوت النعناع لعلاج المغص بدلاً من تناول حبة «المالوكس» وماء الزهر بديلاً من حبوب مضاد التشنج.
إنها الطبيعة السورية الأم تزخر بكل الخيرات.
ثناء أبو دقن

التاريخ: الثلاثاء 10-9-2019
رقم العدد : 17071

 

آخر الأخبار
"مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة   وسط توترات جيوسياسية وعسكرية.. القارة الآسيوية تغرق في سباق التسلح     ما هي دلالات وأبعاد رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب؟  رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي