حملت أميركا مسؤولية تنصلها من المعاهدات الدولية…إيران: «الأوروبي» لم ينفذ التزاماته..وأظهر ضعفه أمام واشنطن

 

 

أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علاء الدين بروجردي أن الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي تعكس جديتها في الحفاظ على مصالحها الوطنية.
ونقلت وكالة (إرنا) عن بروجردي قوله أمس: إن الأوروبيين أظهروا ضعفهم التام في مواجهة عرقلة أميركا تنفيذ الاتفاق النووي ورغم العديد من الادعاءات التي أطلقوها فإنهم أثبتوا أن ليس لهم مكانة في الساحة السياسية.
وأضاف، إن إيران وقعت اتفاقا متعدد الأطراف وكان من المفترض أن يلتزم جميع الموقعين بتعهداتهم وقد أوضحنا بشكل شفاف وصريح أنه لو التزمت الأطراف الأخرى بتعهداتها، فإننا أيضاً سوف نستأنف الامتثال الكامل بتعهداتنا في الاتفاق النووي، موضحاً أن بلاده أعلنت بوضوح وبشكل رسمي عن الجدول الزمني لتخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق ما يعكس تمتعها بالمنطق المبدئي الذي يتماشى مع الاتفاق.
وفي إشارة إلى استمرار عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضح بروجردي أن إيران لا تخشى شيئاً، ويمكن للوكالة مراقبة ورصد الإجراءات الإيرانية التي تتماشى مع القانون بشكل كامل وتستند إلى اللوائح الدولية.
من جهته أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي انتهاك الولايات المتحدة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية من خلال تنصلها من الاتفاقات الدولية ذات الصلة وإجراء تفجيرات نووية بعضها تحت الأرض.
وفي كلمة له خلال اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عقد أول أمس تحت عنوان (يوم معارضة التجارب النووية)، شدد على أن مسؤولية حظر أي نوع من اختبارات التفجيرات النووية يجب أن تكون جماعية وتقع بشكل رئيسي على عاتق الدول المالكة للأسلحة النووية، معرباً عن أسفه لأن بعض هذه الدول هي المسؤولة عن إيجاد الظروف الراهنة والمتمثلة بسباق التسلح.
وأوضح أن خير مثال على التنصل من هذه المسؤولية يظهر في التقارير التي تؤكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للتصديق على المعاهدة الشاملة لحظر الاختبارات النووية وتستأنف أيضاً تجارب التفجيرات النووية ومنها تلك التي تنفذ تحت الأرض في انتهاك صريح لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (إن بي تي).
وأشار إلى أن مثل هذه السياسات اللا مسؤولة وآخرها خروج أميركا من معاهدة حظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى مضرة لكل الجهود الدولية في سياق نزع الأسلحة النووية وحظر انتشارها.
كما أكد أن هذا الأمر ضروري لصون الأمن والسلام وخاصة في منطقة مثل الشرق الأوسط حيث تعد أسلحة (إسرائيل) النووية تهديداً للأمن والسلام في المنطقة وما أبعد منها.
وبين أن القضاء الكامل على هذه الأسلحة ضرورة أخلاقية ومسؤولية صريحة، معرباً عن استعداد بلاده لأداء دورها في متابعة هذا الهدف القيم.
وكان مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي أكد أول أمس عدم وجود أي أنشطة نووية خفية لإيران.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 11-9-2019
رقم العدد : 17072

 

آخر الأخبار
رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي رابطة الجالية السورية في فرنسا تستكمل هيكلها التنظيمي أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح.. مرحلة جديدة في العلاقة بين الكرد والدولة التركية طلاب التاسع ينهون ماراثون امتحاناتهم مع لغة "الضاد".. موزونة ومرنة وواضحة عدالة الكهرباء غائبة في قدسيا والهامة بريف دمشق.. مواطنون: مقارنة ساعات التغذية مع العاصمة يعكس انع... بحث سبل التعاون بين وزارة الطوارئ ومركز الملك سلمان للإغاثة سوريا أخطر مكان بسبب القنابل غير المنفجرة والألغام الأرضية بريطانيا: تعاون سوريا مع " الكيميائية " كان نموذجياً مدير الدفاع المدني في اللاذقية لـ"لثورة": الحرائق كارثية وكلّ مواطن خفير